أحيا الشعراء الدكتور ماهر الرحيلي وسعد الرفاعي ومروان المزيني وليلى الأحمدي أمسية شعرية بنادي المدينةالمنورة الأدبي يوم أمس الأول، قدمها صالح الحسيني بكلمات وعبارات دافئة تليق بفرسان الأمسية التي افتتح جولتها سعد بن سعيد الرفاعي بنص من قصيدة طيبة قال فيها: هل تقرئين ملامح العشاق أو تسمعين الحب في أعماقي فرحًا إليك أتيت قلبًا راغبًا بل لاجئًا من سطوة الأشواق أما الدكتور الرحيلي فاستهل بقصيدة غاضبة عن جدة وما حل بها من كوارث بعنوان “أنّات غرقى”، جاء في مطلعها: خلطوا المسك لديك بتصاريف النتانة ويح قلبي أين عنك الحب بل أين الأمانة؟ ثم ثنّى بنص تحت عنوان “وفاء الشجر” ليختم الرحيلي ب”هدية الوصول” و”صخب الشوق”. الشاعر مروان المزيني بدأ بقصيدة عاتب بها نادي المدينة على تقصيره في دعوة الشباب حيث رأى أن النادي يركز على من بلغ عتيا من العمر، مهديًا للمدينة المنورة نصًا شعريًّا قال فيه: أرض المدينة لا أرجو لها بدلا بين الربوع فقلبي ساكنٌ فيها أرض المدينة أرض أشرقت أبدًا ما استهل بها المبعوث بانيها وفي قصيدة فكاهية نالت استحسان الحضور بعنوان (الهاجرة) تحكي معاناة المعلمات قال فيها: لي جارة مسكينة.. أستاذة في هاجرة قد عينت بعيدة .. عن أهلها والحاضرة تقضي الحياة كلها.. مسافرة.. مسافرة بعدها أبدع المزيني في عدة نصوص رائعة ومنها: قالت قسوت، الرماد، جذور الحب، نبض دواتي. من الصالة النسائية جاء صوت ليلى الأحمدي مقدمتا قصيدة “طفلتي” وأوتار الربابة، في مرسمي، في ذمة الصبح، قصاصة شعر، مرثية زوج. لتختتم الأمسية بمناقشة بعض التعليقات والمداخلات مع الحضور والحاضرات في عدة أمور في جانب الشعر والشعراء.