يترقب الشارع الرياضي السعودي القرارات المفصلية والمهمة في مسيرة المنتخب السعودي الذي يخوض غمار البطولة الآسيوية ال 15 في الدوحة، حيث ظهر المنتخب بصورة هزيلة للغاية، بعد تلقيه خسارتين من منتخبي سوريا والأردن جعلتاه أول الفرق المودّعة من البطولة. وكان الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس بعثة منتخب المملكة المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة حمّل أربع جهات تبعية هذا الظهور، وهذه الجهات هي (الاتحاد السعودي لكرة القدم والمدرب البرتغالي بيسيرو واللاعبين ولجنة التطوير التي تضم خبراء من المملكة وإنجلترا وفرنسا التي أوصت ببقاء المدرب). ومن خلال ما قال سموه بأنه سيتم دراسة الوضع بشكل عام وبهدوء تام بعيداً عن الانفعال فان المنتظر أن يكون مواكبا لمطالبات الشارع الرياضي. وكانت معلومات وردت من أروقة المنتخب في الدوحة مفادها أنه سيتم اعفاء الجهاز الاداري المصاحب للمنتخب، من خلال اجتماع ينتظر عقده فور عودة سموه من الدوحة، يهتم بتصحيح الأوضاع، يهدف الى رسم استراتيجية جديدة للأخضر للمشاركات المقبلة. يذكر أن الأخضر افتتح البطولة بخسارة من المنتخب السوري (1/2) عجلت باقالة المدرب البرتغالي بيسيرو الذي أساء تقدير قوة المنتخبات المشاركة في المجموعة (اليابان، سوريا، الاردن) ومن ثم لم يعد المنتخب بالطريقة التي يجب أن تكون، ومن ثم تم استبداله بالوطني ناصر الجوهر، في امتداد وتكرار لما حدث في بيروت 2000 حين اقيل ما تشالا ووضع الجوهر مع أول خسارة أمام اليابان، واستطاع الأخير الوصول بالفريق الى النهائي قبيل أن يخسر من اليابان.. وكانت مطالبات اعلامية طالبت باقالة بيسيرو قبيل انطلاق كأس الخليج 20 في عدن، حين ظهر ضعف الاعداد والتردي في رسم منهجية واضحة للمنتخب، ومن ثم شارك بالصف الرديف، دون أي استفادة فنية، حتى من خلال اللقاءات الودية التي لعبها أمام أنجولا والبحرين والعراق وكان الامير سلطان أوضح بأن اختيار الأجهزة الفنية للمنتخب سيكون عن طريق الجهات المختصة وأن لجنة التطوير قد انتهى مفعولها.