أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى مساء أمس الأول، أن هناك تصميما على عقد القمة العربية فى العراق، وقال: إن الدول العربية تحضر جميع القمم، ونحن نتحدث عن مستوى التمثيل، وأعتقد أنه سيكون هناك زخم يبنى ويتراكم لكى يتم انعقاد القمة فى بغداد. وأشار موسى فى لقاء جمعه بمحررى الشؤون العربية في بغداد حضرته «المدينة» مساء أمس الأول، إلى أن هناك قرارا عربيا بعقد القمة المقبلة فى بغداد أواخر مارس المقبل، كما أن هناك تصميما واضحا على عقدها فى العراق، ونحن نرى تقدما وحركة فى شوارع بغداد وبدأت الأمور تتقدم إلى الأفضل. وعن وجود دبابات ومصفحات فى شوارع بغداد، قال موسى: إن هذه الدبابات عراقية وليست أمريكية.. وثانيا: يوجد الى جانب الدبابة عشرات السيارات وحركة الحياة اليومية فى كل مكان، والمحلات مفتوحة والاتوبيسات فى الشوارع، والمطاعم والمقاهى تعمل، كل هذا لم يكن موجودا فى السابق. وأضاف: كان فى السابق هناك وجود أمريكى أما الآن فانه ينسحب شيئا فشيئا حسب مافهمت.. واعتقد أنه خلال الشهر الجارى وشهر فبراير المقبل سيكون هناك تقدم كبير. وعن رئاسة الرئيس العراقى جلال طالبانى للقمة وهو كردى، وبأنه ليس جزءا من الأمة العربية بنص الدستور العراقى الذى يقول ان الشعب العربى فى العراق جزء من الأمة العربية وبالتالى الاكراد أخرجوا أنفسهم من الأمة العربية، قال موسى: إن الدستور عدل وأصبحت المادة التى نتحدث عنها ان العراق عضو مؤسس لجامعة الدول العربية ملتزم بميثاقها وبالتالى الرئيس العراقى هو رئيس العراق الدولة العضو فى جامعة الدول العربية. وأضاف أن هذه ليست جامعة عنصرية، بل جامعة تجمع الدول العربية وكل دولة منها شعبها متعدد الأعراق والديانات فهناك العرب والأكراد فى العراق والعرب والأمازيغ فى الجزائر، كل هذا لايمنع أن تكون هذه الدول جميعا دولا عربيا. وتابع: إذن كل مواطنى الدول العربية من حقهم أن يقولوا:أنا مثلك فطالما أن هذه هى الجامعة العربية وأنا مواطن فى دولة عربية إذن لى نفس الحق سواء كنت مسلما أو مسيحيا أو كرديا، هذه التفرقة نريد ان نقضى عليها، والذى سيرأس القمة هو الرئيس العراقي بصرف النظر عن الاعتبارات الأخرى وهو رئيس دولة عربية، إذن فان ذلك من حقه. وردا على سؤال حول وجود انتقادات سابقة لزياراته إلى العراق، وأن الزيارة الحالية رحب بها، قال موسى إن «المزاج العراقى رايق».