قال متحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس ان ايران وافقت على استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي المثير للجدل مع القوى الكبرى في 6 و7 ديسمبر في جنيف، فيما قللت إيران من أهمية المباحثات النووية تهدف فقط لتوضيح إطار عمل و أجندة الاجتماعات المستقبلية وقال الناطق باسم اشتون: "تلقينا حتى الان ردا من جانب السلطات الايرانية قالت فيه ان الدكتور سعيد جليلي (المفاوض الايراني في الملف النووي) وافق على اقتراح كاثرين اشتون بعقد اجتماع في جنيف". واضاف ان "المحادثات بين كاثرين اشتون ممثلة مجموعة 3+3 والدكتور جليلي ستجري الاثنين والثلاثاء من الاسبوع المقبل في جنيف". والمجموعة المعروفة باسم "5+1" تضم القوى الكبرى الست التي تخوض المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني: الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) وكذلك المانيا. الى ذلك، قال رامين مهمانبراست المتحدث باسم الخارجية الإيرانية امس ان «المباحثات المقبلة سوف توضح إطار العمل ولن تناقش أي محتويات محددة». وكانت كاثرين اشتون ممثلة السياسة العليا للاتحاد الأوروبي قد اقترحت بدء المباحثات الأحد المقبل في فيينا أو جنيف، فيما قال الرئيس الإيراني محمود أحمدى نجاد أمس الاول إنه لا يجب وضع أمال كبيرة بشأن إمكانية تحقيق تقدم قريبا. وتريد إيران إجراء المباحثات مع مجموعة (5»1 ) وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولاياتالمتحدةالأمريكية في إسطنبول وأن تشمل أيضا الحكومة التركية. وقال كل من مهمانبراست وأحمدى نجاد إن إيران تصر على مشاركة البرازيل وتركيا في المباحثات المستقبلية. وكانت إيران وتركيا و البرازيل قد اتفقوا في مايو الماضي على أنه يمكن تخزين اليورانيوم المنخفض التخصيب الإيراني في تركيا ومبادلته بالوقود النووي للمفاعل البحثي في طهران .ولكن الاتفاق قوبل بالتشكك والانتقاد من قبل المجتمع الدولي حيث أنه لم يعالج قضية وقف تخصيب اليورانيوم. على صعيد آخر، اعلنت اجهزة الامن الايرانية عن سقوط قتيل من عناصر الشرطة في منطقة تقع غرب طهران امس، بعد اطلاق مجهولين النيران علي دورية. كما اكد موقع (مشرق) الاخباري اغتيال مساعد الحوزة العلمية في مدينة اراك (وسط ايران) علي يد احد الاشخاص في الحوزة. واشار الموقع الي ان المسؤول في الحوزة تلقي 8 طعنات بسكين ولم تتمكن الاجهزة الطبية من اسعافه.