أشاد الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير رئيس مجلس إدارة مدرسة الفروسية الدولية بما تم إنجازه من منشآت ومبانٍ ومضامير داخل مدرسة الفروسية الدولية في إطار استعداداتها لبطولة المملكة الدولية السابعة لقفز الحواجز التي تستضيفها المملكة ضمن منافسات الدوري العربي المؤهلة لكأس العالم المقرر إقامتها في ألمانيا العام المقبل 2011م. وأعرب سموه أثناء تفقده أمس الاستعدادات الجارية في المدرسة عن سروره بما تم إنجازه حتى الآن واستمرارية العمل في تطوير وتأهيل المرافق التي أوشكت على الانتهاء، مشيرًا إلى أن الإنشاءات التي تجري داخل المدرسة لإنجازها على الوجه الأكمل واللائق بهذه البطولة المهمة التي تخوض منافساتها الفرق العربية المشاركة طالت جميع المضامير والصالات والأروقة والاسطبلات. وأضاف الأمير الدكتور تركي أن ما شاهدته من أعمال وإنجازات وتطوير داخل مدرسة الفروسية الدولية يتفوق على كبريات مؤسسات الفروسية الدولية في أوروبا وأمريكا، مما يعكس اهتمام وحرص القائمين عليها في أن تخرج البطولة بالشكل الذي يليق بمستوى الاهتمام برياضة الفروسية في المملكة التي أحرزت نتائج مبهرة ومتميزة على الساحة الدولية في الفترة الأخيرة، إذ أحرز الفارس عبدالله شربتلي مؤخرا المركز الثاني والميدالية الفضية في بطولة العالم لفردي قفز الحواجز في مدينة ليكسينتجون بولاية كنتاكي الأمريكية ضمن فعاليات بطولة الألعاب لألعاب الفروسية الشهر الماضي، وما حققه الفرسان السعوديون في دورة الألعاب الاسيوية السادسة عشرة (اسياد آسيا) التي أقيمت في مدينة غوانجو الصينية الأسبوع الماضي من حصد الميدالية الذهبية والبرونزية في مسابقة الفردي وذهبية الفرق بهذه الدورة يجعلنا نشعر جميعا بالفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز البطولي الرائع. ونوه سموه بالدور الذي يقوم به الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب للدفع بالرياضة السعودية عموما ورياضة الفروسية خصوصا للوقوف على منصات التتويج في جميع المحافل التي تشارك بها وحصد البطولات والجوائز، مشيرًا إلى أن الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس الاتحاد السعودي للفروسية يتابع يوميا الاستعدادات التي تجري داخل المدرسة حتى تخرج هذه البطولة بالشكل الذي يتلاءم مع ما تحظى به هذه الرياضة العربية الاصيلة من اهتمام ومتابعة من قبل قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.