بالأمس تحدثت عن من يتفيئون خسارة الهلال بضغينة غريبة، واليوم أعود للحديث عن كاتب من ذات النوعية، غير أنه يدعي الولاء والانتماء للاتحاد، ويكيل القدح تلو القدح للقائد الاتحادي محمد نور، ويلمح في (ريبة) من التصريح الى أنه سبب في توهان الفريق، في اشارة الى حب (التسنم) وعودة للحملة المكشوفة التي تبناها هو وقلة من الاتحاديين، وقت أن غاب نور عن الفترة الاستعدادية للفريق داخلياً وخارجياً، و عودة هذا القلم لهذه المعزوفة بات مكشوفاً إضافة لإشارة نور لهذا الأمر في حوار سابق هنا في المدينة.. فإما أن يكون (منتفعاً) وإلا الخصام، وعلى عينك يا تاجر. وتلويح غير صريح من الادارة الاتحادية بنفاذ صبرها على معطيات اللاعب الجزائري زياييه، وشرود ذهني من اللاعب في المواجهات المهمة، وبالتأكيد سيكون خلال الأيام القادمة تحت مجهر المتابعة، فخلال (9) لقاءات سجل زياييه (4) أهداف فقط وهو نتاج لا يرق إلى المأمول منه كلاعب دولي هداف، سبقته هالة كبيرة من الثناء والمديح الكبيرين ما لم يسبقه ربما إليه الكثير ممن وصلوا إلى هذه المواقع في الهجوم الاتحادي. والمشكلة لن تكون في ذهاب زياييه، بل في البديل، والمفترض أن يكون موافقاً لمتطلبات الاتحاد، وبرأي المدرب، لأن الاتحاد لازال يدفع ثمن إصراره على إبقاء (حديد) وقت أن المدرب غير مقتنع بوجوده، ما أبقاه أسيراً لدكة البدلاء، إلا ما ندر، أو حين الحاجة إليه، وهو أمر مزعج للغاية، بل تشعر أن العناد الذي يمارسه البرتغالي امتد إلى علاقته بالإدارة وبعض اللاعبين، وهي قناعات لن يستطيع أحد أن ينزعها من رأس هذا العجوز البرتغالي (جوزيه). نعم الأمر مناط بانتظار حلول الفترة الثانية للتسجيل، ولكن الخيارات ما هي، وماذا يحتاج الفريق، وما هو رأي المدرب، ومثل هذه الأمور حساسة ومع ضيق الوقت سيجد الاتحاديون أنفسهم قد (غاصوا) في ورطة لاعب آخر، دون معرفة النوعية التي يريدون وحاجة الفريق، للفريق لقاء مقبل أمام القادسية، وقد يعجل بانتهاء قناعات البعض ببقاء جوزيه مدرباً للفريق، حال أن أخفق الفريق في إنهائه إيجابياً لصالحه، فمكيال الصبر الاتحادي نقذ، أو أوشك على ذلك، فحتى الآن خسر الفريق (4) نقاط، وهو أمر مزعج للغاية، وأمام فرق بعيدة كل البعد عن المنافسة على مراكز المقدمة وتحديداً الأربعة الأوائل.