التقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران أمس بوزير النقل والمواصلات الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، الذي يزور منطقة نجران. وأوضح سمو أمير منطقة نجران خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة على تنفيذ مشروعات طرق بأحدث المواصفات والمقاييس العالمية، موضحًا أنه ينفذ في المنطقة عددًا من المشروعات الرامية إلى خدمة المواطن، وكذلك ربط مدينة نجران بمحافظات المنطقة، إضافة إلى ما ينفذ من مشروعات في مدينة نجران، مؤكدًا سموه في نفس الوقت حاجة المنطقة إلى المزيد من المشروعات المهمة من الطرق. وقال أمير نجران: إننا نعمل على اعتماد احد أهم الطرق بين منطقتي نجران وجازان، لما لهذا الطريق الحيوي من أهمية كبيرة في خدمة المناطق، وكذلك تنشيط الامور التجارية، حيث سيتم اعتماد هذا الطريق في المستقبل القريب. وتم خلال اللقاء مناقشة واستعراض مشروعات الطرق الجاري تنفيذها في منطقة نجران وما يتم الاحتياج اليه من المشروعات، وتم التأكيد على أهمية تنفيذ المشروعات في مواعيدها المحددة، وفي نهاية اللقاء قدم سموه لوزير النقل هدية تذكارية. وكان د. الصريصري قام صباح أمس بجولة على مشروعات الطرق في نجران شملت عددًا من الطرق التي تقوم الوزارة بتنفيذها في منطقة نجران، تفقد مشروع طريق الملك عبدالله وتقاطع طريق الحصين والجربة ومشروع توسعة طريق الامير سلطان ومشروع تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الامير نايف ومشروع طريق أبا السعود - بئر عسكر، وتوسعة طريق الامير نايف، واطلع على سير العمل والتقى المقاولين والاستشاريين المنفذين لها وحث الجميع على بذل المزيد لإنهاء المشروعات في وقتها المحدد. واستمع أثناء الجولة إلى عدد من شكاوى المواطنين، الذين استوقفوه لعرض شكواهم، وفي الوقت نفسه إيصال الخدمة إلى منازلهم وقراهم. وكان الصريصري في كل مرة يعدهم بحل مشكلاتهم، ولكن طالبهم في الوقت نفسه بدعمهم في تنفيذ المشروعات من جانب أن يأخذ أي مشروع حقه وفق ما خطط له مسبقًا دون اعتراض، مؤكدًا أن الاعتراضات هي ما تقف حائلًا دون بعض المشروعات، مؤكدًا أن هناك عددًا من المشروعات المتعثرة على مستوى الوزارة سحبت من مقاوليها. ووعد الصريصري مواطنًا بحل قضيته قائلا: (لا يموت الذئب ولا تفنى الغنم) في إشارة منه لحل وسط بين الوزارة والمواطن، واستمرت الجولة قرابة الساعتين، رافقته “المدينة” خلالها. الجدير بالذكر أن وزارة النقل تنفذ حاليًا (40) مشروعًا من الطرق في نجران بطول اجمالي (1626 كلم) وبتكلفة قدرها (مليار وثمانمائة وخمسه وثمانون مليون ريال ) ومن أبرزها: الأجزاء المتبقية من ازدواج طريق نجران/شرورة/الوديعة بطول اجمالي (322.545)كلم، والطرق الزراعية بالمنطقة بطول إجمالي (589) كلم. و المجموعة الأولى من الطرق الثانوية بمنطقة نجران وتشمل: ترحيل الطريق الرئيسي أمام مطار نجران (5) كلم، طريق العريسة/الرغام/عرقان (23) كلم، تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الحصين وتقاطعه مع طريق العريسة/الشرفة وتقاطعه مع وصلة رقم (15). واستكمال بعض الطرق بمنطقة نجران (المجموعة الثالثة) وهي ما يلي: طريق العزيزية/يدمة/الجحر (18) كلم، طريق الصفاح/الأمواه (حمايات جانبية)، طريق وادي إسياف (13) كلم، طريق الصفاح/يتم/الجعدتين (15) كلم، تقاطع طريق الأمير سلطان مع طريق الجربة وتقاطعه مع طريق الأمير نايف. واستكمال (المجموعة الأولى) من بعض الطرق بمنطقة نجران وتشمل: طريق بدر الجنوب/ظهران الجنوب (وصلة بدر الجنوب إلى هجرة يدمة وأبو رجلين والعشة) بطول (5) كلم، طريق القرن/عقبة الشعبة بطول (5.5) كلم، طريق بئر عسكر/النقعاء (عقبة) بطول (3) كلم، ازدواج طريق بئر عسكر/مراطة بطول (15) كلم، الطريق المؤدي إلى مركز الخضراء بطول (7.5) كلم. واستكمال (المجموعة الثانية) من بعض الطرق بمنطقة نجران وتشمل: ازدواج طريق نجران/السليل مع تقاطع على طريق خميس مشيط/الرياض بطول (23) كلم، ازدواج طريق نجران/الحصينية بطول (6) كلم، طريق الصفاح/الأمواه بطول (20) كلم، طريق الصفاح/الفيض بطول (29.5) كلم، طريق الراشدية بطول (35) كلم، طريق هجرة الرابية بطول (3) كلم. والمجموعة الرابعة لاستكمال بعض الطرق بالمنطقة وتشمل: ازدواج طريق الملك عبد الله بطول (5) كلم، تنفيذ ازدواج وصلة بدر ملاح بطول (10) كلم، طريق الروان/ بهداده بطول (1.5) كلم، ازدواج الحزام الجنوبي بطول (9) كلم، ربط طريق نجران/الرياض بمحافظة يدمه بطول (70) كلم، تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير نايف.