عبر عدد من رجال الأعمال في مكةالمكرمة عن سعادتهم وفرحتهم بمناسبة الذكرى ال80 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، معتزين بكفاح الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في توحيده الوطن الشامخ، حيث جمع الشتات وقضى على كثير من الفتن، التي كانت تؤرق سكان الجزيرة العربية قاطبة. وسار من بعده أبناؤه البررة الذين ساهموا في بناء مملكة الإنسانية وقال رجل الأعمال طلال مرزا: إن هذه المناسبة -مناسبة اليوم الوطني- تعد من أهم الأيام، التي تربط الوطن بالمواطن ونستذكر خلالها العديد من العبر والعديد من المشاعر الوطنية بعد أن منَّ الله تعالى على هذا الوطن بنعمة الوحدة ونعمة الأمن والأمان منذ أن أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ليسير من بعده ابناؤه البررة على نفس النهج. فيما يقول رجل الأعمال عادل كعكي: إن العبارات تجعلنا نستذكر اليوم الوطني بكل معطياته الخيرة التي جعلت منا كمواطنين نفخر ونفاخر بكل العطاءات التي تحققت لأبناء هذا الوطن المعطاء؛ لم لا؟! ونحن اصبحنا في مناسبة اليوم الوطني يشاركنا مئات الملايين من المحبين لارض الحرمين الشريفين في أصقاع المعمورة. ويقول رجل الأعمال محمد عبدالصمد القرشي: إن اليوم الوطني مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، حيث طوى صفحة مظلمة عاشها سكان الجزيرة العربية من الفوضي والفتن والاقتتال وقطع السبل حتى هيأ الله لها المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. ولمّ شتاتها وأطلق عليها اسم المملكة العربية السعودية عام 1351ه، . فيما يقول رجل الأعمال مشعل الزايدي: في هذه المناسبة نسأل الله القدير أن يرحم موحد هذه البلاد وباني نهضتها الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وأن يرحم أبناءه البررة الكرام الذين تولوا سدة الحكم من بعده فحملوا الراية وأدوا الامانة وبلغوا الرسالة ولم يحيدوا عن نهج الموحد، وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحقيق ما يطمح إليه من تطوير لهذه البلاد وأهلها وأن يوفق ولي عهدنا الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز ويضفي عليه ثياب الصحة والعافية وأن يسدد خطى النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز حارس أمن البلاد، (عشت يا وطني شامخًا مرفوع الرأس لا انتكست لك راية). هي مشاعر تنتثر هنا وهناك تنتشي فرحا باليوم الوطني الذي نفتخر به ونحن في اقدس بقاع الارض مكةالمكرمة. ويقول رجل الاعمال منصور ابو رياش: يحق لنا ان نفخر بهذا الانجاز العظيم الذي حققه والد الشعب السعودي الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-.. واليوم الوطني هو يوم لم شمل وإضفاء عدل واستتباب أمن. مضيفا: إن واقعنا اليوم وما نعيشه من تطور وتحضر يعود الفضل لله أولا ثم لجلالة الملك عبدالعزيز الذي حقق الإعجاز والإنجاز لهذا الوطن وهذه الأمة. اليوم بلادنا بعد ان كانت صحراء وبادية أصبحت مراكز حضارية ومدنا ضخمة، وجامعات مفتوحة تضاهي أرقى جامعات العالم. لا يسعنا في هذا اليوم المجيد الذي نحتفل بذكراه أن نرفع أيدينا إلى المولى ان يرحم موحد هذا الكيان ومهندس نهضته الملك عبدالعزيز -رحمه الله رحمه واسعة-. وأن نهنئ أنفسنا بهذه الوحدة ونرفع التهاني لولاة الأمر أبناء المؤسس الذين حفظوا الأمانة وأدوا الرسالة. ويقول رجل الاعمال زيادر فارسي: إن يومنا الوطني فرصة مهمة لنا جميعا لكي نتأمل فيما قام به الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه - بتأسيس هذه الدولة محافظا على تمسكها بقيمها الإسلامية وتقاليدها العربية العريقة الأصيلة معتمدا على خالقه -عز وجل-، ولعل في مقولته المشهورة: (لست ممن يتكئون على سواعد الغير في النهوض والقيام، وإنما اتكالي على الله ثم على سواعدنا يتكئ الآخرون ويستندون -إن شاء الله) خير دليل على ندرة هذه الشخصية التي كان جل همها جمع شتات الأمة، وبسط أمنها وأمانها حتى بنى دولة متماسكة وقوية. فيما يقول رجل الاعمال ايهاب مشاط ومنذ عهد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمد الله في عمره والجهود تتضاعف والمشروعات تلو المشروعات من جامعات وكليات ومدارس ومبانٍ حكومية وطرق رئيسية تربط بين المدن والجسور العظيمة والأنفاق، كما طورت الإدارات الحكومية، كما أصبحت بلادنا محل أنظار الناس في تقدمها في مجال الطب والتعليم ناهيك عن ريادتها في مجال الاقتصاد والتجارة. فيما يقول رجل الاعمال سعد جميل القرشي: يستقبل الشعب السعودي مناسبة لها أثرها الكبير في نفوسهم؛ إنه ذلك اليوم الكبير؛ ذلك اليوم الذي اعلن فيه لم الشمل وتوحيد الكلمة وبناء هذه الدولة المباركة على منهاج الشريعة الإسلامية، الذي أصبحت بعده محور العالم الإسلامي والعربي؛ حُق للمواطن السعودي أن يفخر بذلك الإنجاز المذهل الذي حققه لنا -بفضل الله وتوفيقه- الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- والذي استطاع ببعد نظره وثاقب فكره أن يعمل على رسم منهج تسير عليه البلاد لتكون في مصاف الدول المتقدمة. وقال رجل الاعمال عبدالله بن بنيان الصيدلاني: إن اليوم الوطني الذي توّجت فيه الملحمة البطولية للمؤسس الملك عبدالعزيز «رحمه الله « بإعلان توحيد كل أجزاء الدولة السعودية الحديثة تحت اسم المملكة العربية السعودية وتحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” ادخلت بلادنا في حقبة جديدة حلّ فيها الأمن والأمان محل الخوف والاقتتال وحلّ العدل فيها محل الظلم. وأكد الصيدلاني على أن يوم عيد الوطن مناسبة عظيمة يحتفل بها الصغير قبل الكبير مشيراً إلى أنها ذكرى جمعت اللحمة الوطنية والعقيدة الصادقة والعهد الزاهر الذي حقق مجالات التنمية الشاملة. ورفع بنيان خالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة الغالية على جميع ابناء هذا الوطن كما قدم تهانيه لمقام سمو امير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل داعيا الله ان يمنّ على هذه البلاد بالامن والامن. وقال رجل الأعمال احسان عبدالجواد عضو مجلس الشورى: لقد اتسمت المسيرة التنموية السعودية بالتوازن والشمولية حيث تمكنت المملكة من تحقيق التوازن بين التطور الحضاري والعمراني والاقتصادي وبين المحافظة على المبادئ والقيم الدينية والأخلاقية، وخلال مسيرة البناء نفذت المملكة خطط التنمية الخمسية بنجاح وحققت من خلالها قفزات سريعة ونهضة حضارية شاملة. ويرى خالد بن حسن القحطاني ان للاستقرار الذي جاء مع التوحيد دورًا اساسيًا ومهمًا في تشكيل البنى التحتية لدولة قوية ولذلك فقد بدأت النهضة الشاملة التي نعيشها في الوقت الحاضر ابتداء من عهد المغفور له باذن الله الملك عبدالعزيز - حيث تواصلت الانجازات بشكل متسارع خلال عهود ابناء الملك المؤسس وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الامين الأمير سلطان بن عبدالعزيز. يؤكد فيصل القرشي عضو الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية أن مناسبة اليوم الوطني هي مناسبة عظيمة على كل مواطن سعودي، وتدعو للفخر والاعتزاز للانتماء لهذا الكيان العظيم الذي يشكل اكبر واعظم توحيد عربي في العصر الحديث. ويؤكد عبدالله العمار نائب رئيس غرفة الشرقية ان اليوم الوطني للمملكة يوم عظيم بكل معنى الكلمة ومفخرة للعرب والمسلمين وليس للسعوديين فقط حيث كان من اهم اهداف هذا التوحيد هو رفع راية الاسلام عالية وتطبيق حكم الله بشكل صحيح - . وعدد خالد العمار عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية الانجازات الوطنية بالعديدة ولا يمكن حصرها الا أنها في المجال الاقتصادي كانت واضحة لانها انتقلت بالاقتصاد الوطني من اقتصاد بسيط وبدائي، ليصبح اكبر اقتصاد عربي، وواحد من اكبر الكيانات الاقتصادية في العالم، . ويؤكد محمد الفرج رجل أعمال أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عظيمة على ابناء هذا الوطن تلك المناسبة التي تجسد لنا يوم بدء عهد الاستقرار والامن والنهضة والتنمية التي نعيشها كسعوديين منذ ذلك الوقت وحتى اليوم. من جانبه يؤكد محمد ياسين بوخمسين رجل أعمال أن مناسبة اليوم الوطني مناسبة عظيمة تجمع ابناء هذا الوطن على الوقوف بإجلال وتقدير لها وللقائد المؤسس لهذا الكيان العظيم والمترامي الاطراف. ويضيف أن الملك عبدالعزيز هو المؤسس الحقيقي لاقتصاد المملكة حيث بدأت اساسات الاقتصاد الوطني وان بشكل متواضع في عهده وكان لبعد نظره دور في تأسيس اول مجلس تجاري وعقد العديد من المعاهدات الثنائية واعتمد اول نظام للجمارك، . ويؤكد رجل الأعمال عبدالرحمن العطيشان أن هذه الذكرى العظيمة مترسخة في نفوس وقلوب كل السعوديين أنها مناسبة تعبر عن لم اوصال البلاد وتوحيدها بعد عقود من الشتات والتمزق والحروب المتلاحقة أنه تعبير عن الصدق والعزيمة في مواجهة الباطل والتشرذم وقال رجل الأعمال شالي بن عطية الجدعاني: في مثل هذا اليوم قام الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بتوحيد هذا الكيان تحت راية التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) فأحال الفرقة والشتات إلى وحدة واجتماع كلمة، والفقر والجوع إلى غنى ورفاهية، والخوف والرهبة إلى أمن وطمأنينة، والمرض إلى صحة وعافية، والجهل إلى منارات تنشر العلم والمعرفة في كل أرجاء الوطن. وإذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى الغالية، إنما نستذكر تلك الملاحم البطولية التي قادها الملك المؤسس ومن بعده أبناؤه البررة سعود وخالد وفهد يرحمهم الله، وإنتهاء بهذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله والذي تحولت فيه المملكة إلى واحة وارفة الظلال تفيء بخيراتها على أبنائها والمقيمين فيها، بل وكل صاحب حاجة في شتى أنحاء المعمورة. من جانبه قال رجل الأعمال ناصر بن جزاء القحطاني: نحتفل اليوم بذكرى اليوم الوطني وهي ذكرى خالدة في ذهن كل مواطن ولها مكانة غالية في قلوب الجميع، كونها تعيدنا إلى ذلك اليوم الذي أعلن فيه الملك عبدالعزيز يرحمه الله اكتمال تأسيس هذا الكيان الكبير وانطلاق مسيرة البناء والتنمية التي تواصلت من بعده على أيدي أبنائه البررة حتى هذا العهد الزاهر بقيادة رائد التجديد والإصلاح الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله في عمره. وأضاف أن الملك عبدالله بوأ المملكة مكانة عالية مرموقة على كافة المستويات محليا وإقليميا ودوليا، عطفا على ما حققته من إنجازات عديدة وما تتمتع به قيادتها من حكمة وحنكة في التعامل مع كافة القضايا، ومن ذلك دوره الرائد في نصرة القضايا العربية والإسلامية وتشجيع الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.