أعلن أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار المشرف العام على المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة، والتي تُقام برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة تحت شعار “بحب مكة نلتقي” أن المشاركين في المسابقة ينتمون إلى 22 دولةً، مشيرًا إلى أن اللجنة المنظمة للمسابقة استلمت الأعمال بواسطة لجنة التنسيق، وتم تصنيف الأعمال، واستبعاد غير المتطابقة لشروط ومواصفات المسابقة، موضحًا بأنه تم وضع كود سري للأعمال دون الإشارة إلى أسماء المتسابقين وقُدّمت هذه الأعمال من لجنة التنسيق إلى لجنة التحكيم ليتم اختيار الأعمال الفائزة بأغلبية أصوات أعضاء اللجنة، موضحًا بأن الحفل الختامي للمسابقة سيكون يوم 18 شوال 1431ه (27 سبتمبر 2010م) وسيقام معرض مصاحب للأعمال المشاركة في الفترة من 18-20 شوال 1431ه (27-29 سبتمبر 2010م). جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي نظمته اللجنة المنظمة للمسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة بفندق بارك حياة جدة يوم أمس الأول، بحضور رئيس وأعضاء لجنة التحكيم، والتي يرأسها الدكتور المهندس محمد سعيد فارسي أمين جدة السابق، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور مصطفى الرزاز أستاذ الفنون، والفنان والناقد الفني من جمهورية مصر العربية، والأستاذ الدكتور فريد الزاهي أستاذ التعليم العالي للبحث العلمي بالرباط بالمملكة المغربية، والأستاذ الدكتور زول هايمي بن محمد زين أستاذ تاريخ الفن الإسلامي بكلية الفن والتصميم بجامعة مارا التكنولوجية بماليزيا، والأستاذ الدكتور ياعقوبا كوناطي أستاذ الفلسفة وعلم الجمال جامعة أبيجان بساحل العاج ورئيس رابطة الإيفا الدولية لنقاد الفن التابعة لمنظمة اليونيسكو بباريس. وافتتح المؤتمر أسامة بن عبدالله الخريجي من الشركة المنظمة للمسابقة، رحب فيها بالإعلاميين ومندوبي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، ثم تطرق إلى فكرة موجزة عن المسابقة، وقام بالتعريف برئيس وأعضاء لجنة التحكيم وسيرهم الذاتية. بعد ذلك تحدث أمين العاصمة المقدسة مُعربًا عن سعادته برعاية أمير منطقة مكةالمكرمة واهتمامه بفكرة المسابقة، ومرحبًا بأعضاء لجنة التحكيم، موضحًا بأن الهدف الأساسي من هذه المسابقة هو نشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لعاصمة الثقافة الإسلامية مكةالمكرمة أحب البقاع إلى الله، مؤكدًا بأن المسابقة تستهدف جميع الفنانين المسلمين من أنحاء العالم، وستعمل على تبادل الخبرات بين المشاركين فضلاً عن الإهتمام بنشر الثقافة الفنية عبر أعمال تحكي الموروث الإسلامي لتؤكد جدارة مكةالمكرمة كعاصمة للثقافة الإسلامية على مر العصور، موضحًا بأن جميع المشاركين سيعملون لتجميل مدينة مكةالمكرمة وتحويل أركانها إلى متحف مفتوح للفن الإسلامي وتنمية الذوق الجمالي للمجتمع. من جانبه أوضح الدكتور المهندس محمد سعيد فارسي رئيس لجنة التحكيم عن أعمال لجنة التحكيم وحجم الأعمال ذات المستوى الرائع والجميل، مبينًا بأن الأعمال المقدمة لوحظ فيها إبداعًا كبير، مشيدًا بدور الأمانة في هذه المسابقة وتنظيمها للمسابقة بهدف تجميل مكة وتحسين ميادينها وفق خطة مستقبلية. وأشار فارسي إلى أن عدد المسجلين في المسابقة بلغ 442 وتم وصول 306 أعمال فنيه مشاركه في المسابقة، وتم استبعاد 153عملاً لعدم مطابقتها، مبينًا أن جنسيات الفنانين المشاركين في المسابقة تعود إلى كل من المملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة قطر، والعراق، والمملكة المغربية، وجمهورية الجزائر، وتركيا، وإيران، ولبنان، والأردن، وفلسطين، وسوريا، ومصر، ومورتانيا، والصومال، والسودان، وباكستان، وماليزيا، والصين، والهند، وإيطاليا، والولايات المتحدةالأمريكية. يُشار إلى أن المسابقة الإسلامية الأولى لتجميل مكةالمكرمة تتمحور المشاركة فيها في الاعتماد على تراث البيئة المكية من طبيعة المكان، والعناصر المعمارية، والمشغولات التقليدية مرورًا بالتراث الإسلامي، والعلوم الإنسانية، والتطبيقات التشكيلية الزخرفية البنائية والهندسية، وانتهاءً بأعمال الخط العربي.