شهدت الأسواق مع نهاية شهر شعبان وحلول رمضان الكريم ارتفاعاً في أسعار بعض الخضراوات والفاكهة التي يكثر عليها الطلب في صناعة الحلويات والمأكولات المنزلية. فيما انخفضت أسعار بعض السلع الغذائية، وتجاذب مواطنون وتجار الأسباب حيث حمل التجار تكلفة الاستيراد، والنقل مسؤولية ارتفاع الأسعار، وعزا المواطنون الأمر الى جشع الباعة.. وقالت السيدة ياسمين المصري منذ عامين وأسعار المواد الغذائية في ازدياد مبالغ فيه دون تدخل للجهات المختصة ونجد مع حلول شهر رمضان قيام بعض مراكز بيع المواد الغذائية بعروض جيدة إلى حد ما رغم ان السلع الغذائية كما هي لم تشهد انخفاضاً في الأسعار لكن كما قلت بعض المواد الغذائية والتي لايكثر عليها الطلب سوى في رمضان هي التي يخفض سعرها قليلا. بينما يرى المواطن علي الشهري أن شهر رمضان يشهد ارتفاعا كبيرا في اللحوم والخضراوات بحجج واهية يقدمها التجار كارتفاع أسعار البلد المستورد وغلاء أعلاف المواشي وغيرها من تلك الحجج التي يذهب المواطن البسيط ضحية لطمع وشجع التجار. وتؤكد السيدة أم فراس انه مع اقتراب شهر رمضان نلاحظ ارتفاعا في الخضراوات والفواكه دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذا الارتفاع والذي يرهق ميزانية الأسرة اضافة الى تفاوت اسعار بعض المواد الغذائية من مكان الى اخر تفاوتا كبيرا في السعر. ومن جهته اكد نائب رئيس لجنة تجار المواد الغذائية بغرفة جدة عبدالكريم ابار ان هناك ارتفاعا في اسعار الخضراوات والفواكه خلال الفترة الماضية وهذا ناتج لعدة عوامل منها ارتفاع تكلفة الاستيراد والنقل وازدياد الطلب على الفاكهة بشكل كبير خلال شهر رمضان، ونجد في المقابل انخفاضا واضحا في بعض السلع الغذائية والعروض الترويجية قبل رمضان. واضاف ابار ان مدينة جدة تعد من المدن التي تتمتع بانخفاض نسبي في اسعار المواد الغذائية مقارنة ببعض مناطق المملكة كالرياض وذلك راجع الى كونها الميناء. جدول يوضح اسعار بعض المواد الغذائية قبل شهر شعبان ومع قرب رمضان .