قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة إن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للابتعاث الخارجي يمثل مبادرةً متميزة وخطوة تقدمية نوعية مؤكدا انه يجسد رؤية قيادتنا الرشيدة وبصيرتها الثاقبة التي تؤمن بأن التقدم المادي والمعنوي، للوطن والمواطن، لا يمكن أن يتحققا إلا بالتعليم المستنير والمنفتح على ثقافات العالم وحضاراته، جاء ذلك خلال رعايته امس الاول حفل الخريجين الأول لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في بريطانيا وأيرلندا بحضور وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وإمام وخطيب المسجد الحرام في مكةالمكرمة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس. وقال سموه: لقد تخرج في جامعات المملكة المتحدة وأيرلندا، وسيتخرج فيها في المستقبل، أعدادٌ كبيرةٌ من السعوديين والسعوديات، ولكن المجموعة التي نحتفي بها اليوم تكتسي طابعاً خاصاً جداً، لأنها أول مجموعةٍ تتخرج، وأوضح أن بناء الإنسان السعودي على أسس أخلاقية وعلمية راسخة كان ولا يزال، الهم الأول الشاغل لقيادتنا الرشيدة، كما ألقى العنقري كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وتبريكاتهم للخريجين والخريجات. وقال: إن ابتعاث أكثر من تسعين ألف طالب وطالبة، ينتشرون الآن في أنحاء المعمورة ذو دلالة بليغة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن المملكة قد تمكنت بقيادتها الواعية الرشيدة من الوفاء ببعض مستلزمات النمو والازدهار وبما يتسق بكل أمانة مع حاجاتها الملحة. وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: إننا اليوم عندما نبتعث تسعين ألفا من أبنائنا فنحن نرسل للعالم تسعين ألف سفير لعقيدتنا وديننا وبلادنا ووطننا الغالي والحمد لله أنهم مثلوا بلادهم أحسن تمثيل وصاروا سفراء لدينهم وأمتهم ومجتمعاتهم.