عبّر الأديب والكاتب محمد الرطيان عن سعادته بفوز روايته “ما تبقى من أوراق محمد الوضبان” بجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية (رواية العام)، وقدم شكره للقائمين على هذه الجائزة، وبالذات لنادي حائل الأدبي هذا النادي الذي يعتبر من أكثر الأندية الأدبية في المملكة نشاطاً وحيوية وصاحب الكثير من المبادرات الأدبية المتميزة والابتكارات الأدبية التي تسهم في إثراء الساحة الأدبية والثقافية بأفكار مميزة ومنها جائزة حائل للرواية، كما قدم شكره أيضاً للجنة تحكيم الجائزة على ثقتها بالرواية ومنحها جائزة “رواية العام”. وأوضح الرطيان في حديثه ل “المدينة” أنه منذ تقدّم بترشيح الرواية لهذه الجائزة كان يتوقع فوزها، وقال (بلهجته الساخرة المتميزة): لا أحد يتقدم بترشيح عملٍ له للفوز بجائزة إلا ولديه أمل أو توقع بالفوز طالما هو مؤمن بما يقدمه، حتى السيئون لديهم أمل إذا تقدموا بترشيح أعمالهم، ظناً منهم بجودة ما يقدمونه!. وتحدث الرطيان عن الرواية الفائزة “ما تبقى من أوراق محمد الوضبان”، وقال: هي أوراق غير كاملة.. وهذا ما تبقى منها والتي ذكرها محمد الوضبان في عز اصابته بانفصام في الشخصية عندما كان يعمل في جهاز أمني، والحقيقة أن التضارب في الأفكار والانفصام ليس في الرواية وإنما في حقيقة أي مكان ننتمي، وأنا قدمت هذه الأوراق بتكنيك خاص بها وفيها شيء مختلف والحمد لله حققت الجائزة، وهي أيضاً من قبل وجدت قبولاً كبيراً، فقد تم طبع الرواية في طبعتين خلال عام واحد، وأيضاً كانت في معرض الرياض الدولي للكتاب العام الماضي من أكثر كتب المعرض مبيعاً بحسب الاستطلاعات التي أُجريت، وكذلك نالت الرواية ما تستحقه من نقد هادف من الكثير من النقاد والمتابعين في مختلف وسائل الإعلام. واختتم الكاتب محمد الرطيان تصريحه مكررا الشكر على القائمين بهذه الجائزة ولنادي حائل الأدبي.