أكد الدكتور عمر السويلم عميد القبول والتسجيل بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران جاهزية الجامعة واستعدادها الجيد لعملية القبول والتسجيل للعام الدراسي المقبل لافتا الى ان هذه الاستعدادات قد جرى التنسيق لها منذ عدة اشهر مشيراً إلى جاهزية الموقع الإلكتروني بالمعلومات المطلوبة والبيانات اللازمة لإتمام عملية التسجيل وإعلان النتائج. وذكر السويلم في حوار مع “المدينة” أن الجامعة هيأت مركزاً لمعلومات القبول للرد على تساؤلات الطلاب المستجدين وأولياء أمورهم عن القبول ومتطلباته.وهو مجهز بالأجهزة المطلوبة وجرى تخصيص 15 موظفاً للرد على مكالمات المتصلين. وتعد هذه الخدمة إضافة نوعية من الجامعة حيث إن المعلومات متوفرة أيضاً بصورة متكاملة على الموقع الإلكتروني ويتاح أيضاً الاستفسار عن طريق البريد الإلكتروني،فإلى الحوار: * ماهي الآلية التي ستعملون عليها في التسجيل والقبول ؟ تعتمد آلية القبول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن منذ سنوات عديدة على إجراءات منتظمة ومعلنة للراغبين الالتحاق بها بتوظيف أمثل للتقنية وخدمة الإنترنت لتسهيل عملية القبول وتعجيلها، سواءً في تقديم طلبات القبول أو إعلان النتائج واستلام وثائق المقبولين وإنهاء عملية استقبالهم ومباشرة الدراسة. واستعداداً لقبول الطلاب لهذا العام، فقد أعدت خطة زمنية وآلية لقبول الطلاب المتقدمين للجامعة. فقد تم تجهيز البوابة الإلكترونية لإدارة القبول لتتماشى مع هذا التوجه، وذلك بإعداد قاعدة البيانات وتزويدها ببيانات الطلاب الأساسية. وسيتاح للطلاب الدخول للموقع لتسجيل طلبات التحاقهم ومن ثم تقوم الجامعة بفرز وتدقيق البيانات وإعلان المقبولين، وبعد معرفة النتيجة يرسل الطالب وثائقه عن طريق البريد الممتاز على حساب الجامعة. * كم عدد الطلاب الذين سيتم قبولهم في العام الدراسي المقبل ؟ حددت الجامعة عدد المقبولين فيها وفي الكليات التابعة لها ب 3450 طالباً. ومن مميزات القبول في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن يقبل الطالب المستجد في برنامج السنة التحضيرية، وبعدها يسمح للطالب الالتحاق بأي تخصص من التخصصات التي تقدمها كليات الجامعة إذا أنهى متطلبات السنة التحضيرية في الفترة المحددة. * متى سيتم اعلان نتائج القبول ؟ ستعلن النتائج يوم الأربعاء المقبل 9 شعبان 1431ه بعد فرز بيانات الطلاب وتدقيقها، ومن ثم إتاحة الفرصة للمرشحين لإرسال وثائقهم خلال أسبوع من إعلان النتائج. وبحمد الله، لم يواجه الطلاب المتقدمون لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أي مشكلات تعيق عملية تقديم الطلبات للالتحاق إلكترونياً. * المحسوبيات مرض يستوطن بعضا من الدوائر والقطاعات وهناك من يردد بوجود شيئ من ذلك في القبول الجامعي .. هل من تعليق ؟ يعتمد قبول جميع الطلاب في الجامعة على نتائجهم وجدارتهم في القبول ويتم ذلك آلياً وحسابياً عن طريق الكمبيوتر وتعلن المعايير والنسب والنتائج بكل وضوح وشفافية. ولا يمكن أن تقبل الجامعة طالباً أقل درجة استثناء مهما كانت المبررات تحقيقاً للعدالة والمساواة بين المتقدمين وحفاظاً على حقوق المستحقين. * ثلاثية “ نسبة الثانوية، والاختبار التحصيلي واختبار القياس “ هل حققت العدالة بين الجميع حتى الآن ؟ تسعى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إلى قبول الطلاب المتميزين دراسياً من خريجي الثانوية العامة أو الثانوية نظام المقررات في تخصص العلوم الطبيعية بناءً على ثلاثة معايير أساسية، بدون اشتراط حد أدنى، وهي: نسبة الثانوية العامة، واختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي. ويتم ذلك عن طريق احتساب نسب مئوية موزونة لكل منها وإيجاد درجة مركبة يتم بموجبها قبول الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات حسب ما تحدده الجامعة. استمرار اختبار القياس : * ينادي البعض بإلغاء اختبار القياس ولهم حساباتهم في ذلك .. كيف تقيّمون هذه الدعوة ؟ وماالذي يكشفه هذا الاختبار ؟ من الطبيعي أن يؤدي عدم مركزية اختبار المرحلة الثانوية إلى وجود الفروقات والاختلاف في التقييم بين الثانويات المختلفة على مستوى المملكة. لذا فإن اختبارات القياس الموحدة على الجميع وهي القدرات والتحصيلي تضمن معيارية النتائج. ومن جهة أخرى فإن اختبارات القدرات العامة والتحصيلي هي مقننة وذات موثوقية عالية من حيث قياس أداء الطالب فيها حتى لو تكرر تقدم الطالب لها حيث أثبتت الدراسات التي يقوم بها المركز الوطني للقياس والتقويم ذلك. لذا فإن الواقع العملي يتطلب الاستمرار في هذه الاختبارات لأهميتها ومصداقيتها. * ماهي رؤيتكم التقيمية لمستوى خريجي الثانوية العامة في المملكة ؟ يتفاوت مستوى طلاب الثانوية نظراً للتفاوات بين مستوى حرصهم وقدرتهم على التعلم والجد والاجتهاد، إضافة إلى توفر البيئة التعليمية المتكاملة ومتطلباتها والتي تتفاوت أيضاً من مدرسة إلى أخرى. لذا هناك طلاب متميزون وذوو مستويات وجدارات عالية وآخرون أقل منهم بكثير. وحيث إن جامعة الملك فهد للبترول والمعادن تستقطب ذوي النتائج العالية في الثانوية والقدرات والتحصيل فهم نخبة متميزة من خريجي الثانوية على مستوى المملكة. * ما مدى مسؤولية الجامعات عن ضعف مستوى خريجيها ؟ لا يمكن أن تلقى المسؤولية على أحد دون الآخر فالكل عليه جزء من المسؤولية.. الطالب والأسرة والأستاذ والجامعات والمجتمع، ويجب أن تتكامل العملية بصورة ناجحة لتحقيق الطموحات. وجامعة الملك فهد تسعى لتحقيق هذا التكامل من خلال برامج ومبادرات وتطوير مستمر على جميع المستويات لتخريج قادة يسهمون في تنمية الوطن كما يشهد بذلك الجميع. * كيف تفسر شكاوى البعض من ندرة فرص القبول والتسجيل على الرغم من زيادة عدد الجامعات التي شملت كل المناطق ؟ في السنوات الأخيرة لا توجد مشكلة في الحصول على فرصة للقبول، ولكن بعض الطلاب يرغبون الالتحاق في جامعة محددة أو تخصص معيّن في مدينة محددة، وهذا لا يمكن تحقيقه إطلاقاً مهما زاد عدد الجامعات وتوسعت الطاقة الاستيعابية. ومن جانب آخر فإن التفاوت في مستويات الطلاب لا يمكن أن يتحقق معه رغباتهم في التخصصات أو الجامعة المحددة. * ماهي فلسفتكم في استقطاب الطلاب المتميزين والحاقهم في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن؟ لدى الجامعة رؤية واضحة في أهمية استقطاب أفضل الطلاب على مستوى المملكة واختيارهم بناءً على معايير موضوعية ومدروسة. وقد نفّذت الجامعة برنامجاً لهذا الغرض تمثل في استضافة الطلاب المتميزين مع أولياء أمورهم إلى الجامعة في الظهران، وفي مدن الرياضوجدة وأبها والمدينة والقصيم . وبلغ عددهم قرابة 1000 طالب وولي أمر من أنحاء المملكة. * وهل بالامكان إلقاء الضوء على شروط التقديم في جامعتكم ؟ أن يكون الطالب خريج الثانوية العامة أو الثانوية بنظام المقررات في العلوم الطبيعية للعام الدراسي 1430/1431ه أو العام الماضي 1429/1430ه * دخول الطالب اختبار القدرات العامة الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي ، ويحق للطالب استخدام نتيجة الاختبار التي حصل عليها هذا العام أو العام الماضي فقط. * دخول الطالب الاختبار التحصيلي لهذا العام 1431ه الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم. * أنه لم يسبق للطالب الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أو برامجها الأخرى. * يسمح لطلاب المدارس العالمية الدارسين بلغات أجنبية، والحاصلين على شهادة الثانوية من المملكة، التقدم بطلب التحاق للجامعة ودخول اختبار القدرات العامة والاختبار التحصيلي الذي يقدمه المركز الوطني للقياس والتقويم في التعليم العالي باللغة الإنجليزية.