أشاد الدكتور بندر بن محمد العيبان رئيس هيئة حقوق الإنسان بانضمام المملكة إلى البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل، المتعلق ببيع الأطفال، وبغاء الأطفال، واستغلال الأطفال في المواد الإباحية، المعتمد بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (54/263) بتاريخ 25/5/2000م، والموافقة على انضمامها إلى (البروتوكول) الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل المتعلق باشتراك الأطفال في النزاعات المسلحة. وأشار إلى أن مصادقة المملكة على هذين البروتوكولين الدوليين يأتي امتدادًا لانضمامها خلال السنوات الماضية إلى عدد من المواثيق الدولية والاقليمية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن ذلك اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية منع التعذيب واتفاقية منع التمييز العنصري وحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة والميثاق العربي لحقوق الإنسان. وأكد د. العيبان أن مصادقة المملكة على هذه المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان تحظى بتقدير دولي واهتمام كبير وهو ما مكنها من الحصول على مقعد في أول مجلس لحقوق الإنسان عام 2006م، ثم إعادة انتخابها لهذا المجلس الدولي المهم في تشكيله الثاني عام 2009م. ولفت رئيس هيئة حقوق الإنسان إلى إصدار المملكة نظام مكافحة الإتجار بالأشخاص والذي يجرم ويعاقب الكثير من الانتهاكات التي وردت في هذين البروتوكولين، مبينًا أن حماية حقوق الإنسان وصيانتها تحظى باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله - في ظل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي تكفل الحقوق وتحافظ عليها. وختم حديثه معربًا عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- الذي يولي حقوق الإنسان وضمان كرامته اهتمامًا كبيرًا ويحرص على تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان وتأصيل مبادئ الحوار والتسامح.