تحوّلت قضية الضابط الذي اطلق 3 أعيرة نارية على أحد الجنود في ينبع بسبب عدم التزامه الأوامر بالصف الصباحي من هيئة التحقيق والادعاء العام إلى المحكمة الشرعية في المحافظة تمهيدا للنظر في القضية والبت فيها بحكم شرعي. وعلمت “المدينة” من مصادرها ان الجندي الذي تعرض لاطلاق النار قد تنازل عن الحق الخاص في القضية في انتظار ما سيتم الحكم به في المحكمة الشرعية. يذكر ان وقائع القضية تعود الى عدة شهور عندما تعرّض جندي في أحد القطاعات العسكرية ل 3 أعيرة نارية من ضابط برتبة مقدم في نفس القطاع بسبب عدم التزامه الأوامر بالصف الصباحي. وقال الجندي حينها: إن الضابط ضربه بعصا قبل اطلاق النار عليه بالرغم من أنهما تصالحا عقب خلاف وقع بينهما قبل الحادث ، فيما تم تحويل مطلق النار إلى هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة ينبع لإكمال باقي التحقيقات معه في هذا الشأن. ولازال الجندي بدر الزبيدي طريح الفراش في المركز الطبي بينبع الصناعية بسب الاصابات التي لحقت به. وعن سبب إطلاق النار عليه ذكر الجندي انه لا يعلم ما السبب الا انه ذكر أن هناك خلافا وقع بينهما وتم الصلح في وقته ووصفه ب “الخلاف العادي” وطالما حصل الصلح لا يمكن العودة لنفس الموضوع ، مشيرا الى انه فوجئ (أمس الأول ) ان الضابط قام بإشهار سلاحه وبدأ بإطلاق النار عليه وقام بضربه بعصاه ومن ثم قام باطلاق النار عليه مرة اخرى على حد وصفه. وعن حياته الشخصية ذكر الجندي انه وحيد اهله وانه الوحيد الذي يعولهم والان في طريقه لتوديع العزوبية. وقال: تم عقد قراني وسوف ادخل القفص الذهبي قريبا والحمد لله الذي كتب لي عمرا جديدا.