أعلن مدير عام الجمارك صالح بن منيع الخليوي أمس إعفاء المواد الأولية الداخلة في تصنيع الحديد من الرسوم الجمركية، واضاف ان البت في اعفاء ال5 % الضريبة الحمائية المفروضة على الحديد المستورد سيكون بعد اجتماع لجنة الاتحاد الجمركي الخليجي، مشيرا إلى أن ضعف الضريبة الحمائية ليس له تأثير لتكون عائقا امام استيراد الحديد من مختلف الدول التي تورد الحديد للمملكة. وكشف الخليوي خلال افتتاحه ورشة العمل التي نظمها جمرك ميناء جدة الإسلامي بعنوان «نموذج تطبيق النافذة الواحدة بالجمارك السعودية» تنفيذ مبنيين احدهما شمال الميناء، والاخر جنوب الميناء وسيكونان مجهزين بكافة الإدارات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة إضافة إلى المختبرات الخاصة مع تطبيق مفهوم نظام النافذة الآلي من خلال مشروع الربط مع الوكلاء الملاحيين في الموانئ البحرية ووكلاء الشحن في المطارات والمخلصين فيما يتعلق ببيان الاستيراد والتصدير ويجري العمل على استكمال الربط مع جميع القطاعات التي تتعامل معها مصلحة الجمارك لتبادل المعلومات آليا. وقال: ان الجمارك تتخذ خطوات لتبسيط إجراءات فسح المستوردات ومنها تطبيق نظام الفسح المباشر لعدد من الإرساليات كالسيارات والأخشاب والحديد والمواد السائبة والاشتراك في نظام سداد الذي يتيح تسديد الرسوم الجمركية بشبكة الإنترنت والهاتف المصرفي. لافتا إلى ان هناك توسعا لتوفير أنظمة الفحص الإشعاعي لتغطية جميع المنافذ الجمركية بالمملكة. وأشار الخليوي إلى أن الجمارك ستدشن قريبا نموذج النافذة الواحدة في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام وبعد ذلك سيتم التعميم على كافة منافذ المملكة البرية والبحرية، مضيفا أن أجهزة الكشف الإشعاعي الموجودة تصل إلى 54 نظام فحص إشعاعي ستصل خلال عامين إلى 85 نظاما تغطي مستقبلا جميع منافذ المملكة. واكد أن قدرات الجمارك على مواكبة التوسعات الحالية والمستقبلية في الموانئ مستمرة من خلال التطور والنمو بما يعادل تزايد الصادرات والواردات معتمدين على التقنية التي تساعد على زيادة فاعلية العمل وسرعته. واضاف الخليوي، أن الجمارك تعمل جاهدة على تقديم التسيهلات التجارية وتبسيط الاجراءات وتسريع فسح البضائع الواردة والصادرة والعابرة لما يمثله ذلك من دعم للاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتقليل التكاليف على المستورد والمصدر وبالتالي تخفيض التكلفة على المستهلك. مشيرا إلى ان نظام النافذة الواحدة يعد من التسهيلات المطبقة إضافة إلى المختبرات الخاصة التي تسرع عملية الفحص بما يسرع الفسح الجمركي للسلع.