أول هذه الابتكارات هو اختراع “الكرسي الذكي” الذي كانت بدايته - كما يقول عبدالله البراك أحد المشاركين في انجازه - كمشروع بحثي بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية، على يد كل من الدكتور خالد الشلفان والدكتور محمد العربي. واندرج تحت هذا المشروع مجموعه من الطلاب من ذوي الموهبه والممارسه ومحبي العمل الابداعي واستغرق ثلاث سنوات. ويضيف : الاختراع عبارة عن كرسي متحرك موصل بجهاز حاسب الي محمول وهو مكون (أي الكرسي) من جزءين (السوفت وير، والهاردوير) وصمم ليخدم ذوي الاعاقات الحركيه الشديدة الذين يعتمدون على الكراسي المتحركة في تنقلاتهم الحياتية المختلفة، وربما ينال هذا الكرسي من اسمه نصيب فقد اسميناه ب “الذكي” نظرا لما يحتويه من تقنيات عالية حيث يتيح للشخص المعوق التحكم به بأكثر من طريقه بالصوت وقد زود باللغتين العربية والانجليزية، أوالتحكم به ايضا عن طريق حركة الوجه بالالتفات يمينا اويسارا، او بالنظر للامام. وقد دعم الكرسي بأجهزة استشعار (حساسات) للتوقف بشكل ذاتي وتلقائي بمجرد وجود أي عائق امامه. ومن الممكن ايضا تحريك الكرسي وفق خريطة او تخطيط معين يكون قد ثبت على جهاز الحاسب الآلي. واشار البراك الى ان الكرسي الموجود بالمعرض حاليا هو فقط كنموذج اول ولكن ما زالت هناك لمسات تطويرية سيخضع لها ليوفر اقصى درجات الراحة لمستخدميه.