قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ان ما يربط المملكة وجمهورية تركيا من علاقات اخوية عميقة يشكل حافزاًً قوياً للمزيد من العمل المشترك. واضاف، عقب توقيع اتفاقية في مجالات التدريب والتقنية والعلوم العسكرية، ان الغرض منها وضع لبنة مهمة في الجوانب العسكرية وأن هذه الاتفاقية سوف تحقق المزيد بحول الله وقوته تجاه تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين لتقارب اكثر شراكه واعمق. وكان سموه قام امس بزيارة إلى مقر وزارة الدفاع الوطني بالجمهورية التركية حيث كان في استقباله لدى وصوله وزير الدفاع الوطني التركي محمد وجدي غونول ثم صافح سموه كبار مستقبليه. واقيم لسموه استقبال رسمي حيث استعرض حرس الشرف ثم وقع كلمة في سجل الزيارات. إثر ذلك اجتمع سموه بوزير الدفاع الوطني التركي، حيث تم تبادل الاحاديث الودية ومناقشة الامور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين ثم تبودلت الهدايا والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة. بعد ذلك عقد مؤتمر صحفي بين سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ومعالي وزير الدفاع الوطني التركي في بداية المؤتمر رحب الوزير التركي بصاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز واصفاً العلاقات التركية السعودية بالاستراتيجية. وفي سؤال عن مسار العلاقات العسكرية والدفاعية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التركية اوضح صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية أن العلاقات السياسية والاقتصادية شهدت قفزه نوعية خلال السنوات الماضية خصوصاً بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى انقره . مؤكداً بأن نتائج هذه العلاقات انعكست إيجاباً على العلاقات العسكرية بين البلدين حيث شهدت هذه العلاقات خلال هذه السنوات قفزة نوعية من خلال الزيارات المتبادلة مبيناً سموه ان هناك عدة لجان مشتركة بهذا الخصوص، مشيراً إلى انه سيوقع على اتفاقية للتعاون العسكري والتدريب ومجال التقنية. ثم عقدت جلسة مباحثات ثنائية بين الجانب السعودي والتركي حيث رأس الجانب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ورأس الجانب التركي معالي وزير الدفاع الوطني محمد وجدي غونول حيث رحب بسمو الأمير والوفد المرافق له وتمنى أن تتكلل هذه الزيارة بالنجاح. وتناولت الجلسة بحث الموضوعات العسكرية وسبيل تطويرها بين البلدين الصديقين. حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي معالي قائد القوات البحرية الفريق البحري الركن دخيل الله الوقداني وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور محمد رجاء الحسين والملحق العسكري السعودي لدى تركيا العميد محمد بن حمد الشهيل والوفد العسكري المرافق لسموه. ثم التقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية بمعالي رئيس هيئة الأركان العامة بالجمهورية التركية الكار باشبوغ بمقر رئاسة هيئة الأركان العامة التركية.