أوضح رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل أن ما تضمنه الأمر الملكي الكريم بخصوص فاجعة سيول جدة يمثل منهج العدالة والحكمة الذي يقوم به خادم الحرمين الشريفين في تحقيق العدل ونصرة المظلومين وقمع الفساد والقضاء عليه ، وهو تطبيق لما أعلنه حفظه الله من ضربِه بالعدل هامة الظلم والفساد وجسّده بأمره الكريم السابق الصادر في 13/12/1431ه.وبين أن الجميع تلقوا هذا الأمر الكريم بمشاعر الفرح والسرور من قائد محنك تجاوز أمره الكريم حد المحاسبة والمعاقبة ومعالجة المشكلات القائمة إلى إرساء قواعد تحمي الحقوق وترعى مصالح الجميع ومن ذلك تطوير أنظمة الرقابة والضبط مع الاستعانة بمن يلزم من بيوت الخبرة من داخل المملكة وخارجها مؤكداً أن ذلك يمثل موقفا تاريخيا يضاف إلى سجل مواقفه أيده الله التي وفقه الله إليها في عهده الزاهر بالإصلاح والتنمية على كافة المستويات.