نفت والدة المتهم بقتل الجندي الحربي بأحد متننزهات جدة - الأسبوع الماضى - بسمة محمود نصيف المرشدة الطلابية بإحدى المدارس الثانوية ما تردد عن إلصاق شبهة التهور وإدمان التفحيط بابنها . وقالت إن الحادثة لا تخرج عن كونها «حادثا مروريا» قد يتعرض له أي انسان مبدية استعدادها الكامل لدفع الديّة لأسرة المتوفى وروت نصيف القصة كاملة «للمدينة» قائلة «أرسلت ابني ريان -عشريني العمر- في مشوار خاص قريب من هذا المكان فذهب بسيارته الجديدة التي اشتريتها له و لم تكمل شهرا وهو ما زال بصدد استخراج الرخصة و الأوراق اللازمة فأحب أن يمر بتلك المنطقة في طريقه ليشاهد أصحابه وعند وصوله لذلك الشارع تفاجأ بعدد من السيارات التي تعكس الطريق أمامه بسرعة جنونية فلم يستطع أن يتفادى هذه السيارات لتنحرف سيارته في الطريق الرملي ليصطدم بشابين كانا يشاهدان استعراض السيارات احدهما كانت إصابته طفيفة واخرج من المستشفى مع ابني و الآخر توفي في المستشفى وهو الجندي سلطان الحربي» واضافت أن ريان لم يكن «يفحط» ولم يسبق له التفحيط والأمر لم يتعد حادثا مروريا يمكن أن يتعرض له أي شخص بأي مكان آخر . وتساءلت نصيف عن قول المرور السري الذي اكد رؤيته لابني وهو يفحط لماذا لم يتحركوا سريعا لإحضار الإسعاف الذي وصل لموقع الحادث بعد نصف ساعة أو ما يزيد . ابني وصاحب المركبة وأكملت بسمة نصيف بعد ما تم نقل ابني و المصابين إلى المستشفى وأفاق ريان من إغماءته قام المرور بالقبض عليه وعلى صاحب السيارة التي اشتريناها منه وخرجا في نفس اليوم ولكن خروج ريان كان بكفالة ليعود المرور ويتصل على المحامي و يطلب منه إحضار ابني للتوقيف ليحبس مدة 25 يوما واستطاع المحامي أن يخفض المدة إلى 5 أيام ولكن أستغرب من سجن صاحب السيارة بحجة أنه باع السيارة على حدث لا يمتلك رخصة . تلفيق وادعاء وتقول الأم إنها انهارت عند قراءتها للحادث في الصحف وما تضمنه من أغلاط خاصة أنها مصابة بمرض السكر ومرض بالأعصاب وتقول حاولت أن اخفي هذه الأخبار عن ابني قدر المستطاع لكنه صدم كثيرا عندما اطلع عليها وساءت نفسيته بعد معرفته بمطالبة والد المتوفى للقصاص وأصبح يحلم دوما بسياف يحاول قتله . شخصية ريان ريان هو ابني الوحيد بين أربع فتيات تعبت على تربيته كثيرا وهو شخص هادئ مسالم مطيع محافظ على صلاته يمضي وقته بين المنزل و إحدى الورش التي يتعلم فيها فن إصلاح السيارات لشغفه الشديد بالسيارات حتى عندما تتحدث صديقاتي عن مشاكل أبنائهم احمد الله أن ابني مريح و مطيع . دفع الديّة وبثت بسمة رسالتها لوالد المتوفى قائلة نحن على استعداد لدفع الدية لكننا نرفض اتهام ابننا بهذه الصفات التي لا تليق بنا فنحن و لله الحمد عائلتنا من اكبر العوائل الحجازية ومعروفون بتربيتنا المحافظة فليس من عادتنا أن يظهر فينا شخص اسمه «أبو شوشة» هذا الاسم ملفق على ابني .