أمير المدينة يتفقد محافظة وادي الفرع    نائب وزير البيئة: لدينا بيئة تشريعية واستثمارية يعزز الجاذبية الاقتصادية للقطاع الزراعي بالأحساء    بوريس جونسون: هذه رسالتي إلى الشعب السعودي    أمير القصيم يرعى الملتقى السنوي السادس للقيادات النسائية بالمنطقة    بوتين: سأتحدّث إلى ولي العهد لأشكره شخصياً على إنجاح المحادثات    نيوم يغرد بصدارة دوري يلو ب 47 نقطة    نيابة عن أمير منطقة الرياض.. نائب أمير المنطقة يرعى حفل الزواج الجماعي لجمعية "كفيف"    16 مليار ريال مساهمة قطاع الإعلام في الناتج المحلي لعام 2024    6 روايات تتأهل للقائمة القصير لجائزة «البوكر»    على نفقة الملك.. تفطير أكثر من مليون صائم في 61 دولة    الذهب لأعلى مستوى.. الأوقية لامست 2945 دولاراً    محافظ الطائف يطَّلع على برامج وأنشطة يوم التأسيس بالمدارس وسير الاختبارات    أسهم ألمانيا تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق    عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الأردني    الرياض تستقبل أبطال الملاكمة في أسبوع النزال قبل المواجهة المرتقبة بين بيفول وبيتربيف    محافظ سراة عبيدة يشهد احتفال التعليم بيوم التأسيس    «اربطوا الأحزمة».. «رامز إيلون مصر» يمقلب مرموش وهنيدي وفيفي وزيزو ضيوف    ورشة عمل لاستعراض ركائز ومستهدفات بناء الخطة الاستراتيجية لإمارة جازان    أمير المدينة يترأس اجتماع محافظي المحافظات ويستقبل وكيل الداخلية    أمين القصيم يستقبل الجويبري    رئيس جامعة أم القرى يستقبل القنصل الأمريكي لبحث التعاون الأكاديمي والبحثي    السعودية تجدد دعوتها لإصلاح مجلس الأمن ليكون أكثر عدالةً في تمثيل الواقع الحالي    حماس ترفض شروط نتنياهو    "حافلات المدينة" تطلق خدمات النقل الترددي بداية شهر رمضان    محافظ صامطة يدشن الحملة الوطنية المحدودة للتطعيم ضد شلل الأطفال    جامعة أم القرى تطلق برنامجًا تأهيليًا لتهيئة المتطوعين في شهر رمضان    "فلكية جدة": بعد منتصف الليل.. قمر شعبان في تربيعه الأخير    مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في مكة المكرمة    أمانة الطائف تطلق مبادرة "دكاني أجمل" بسوق البلد    وزير الصحة المقدوني: وثيقة مكة نموذج عالمي للتسامح والتعايش    تفاوت أداء الأسهم الآسيوية مع تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الصينية    الأخضر يقلب المعادلة بقاتل    النصر يتصدر نخبة سيدات كرة الطائرة    ما أسهل «الوصل».. وما أصعب «الهلال»    هطول أمطار رعدية وجريان السيول على عدة مناطق    الدرعية.. صانعة السلام العالمي    التعاون أمام عقبة «الوكرة»    مواليد 2030 يُعمرّون حتى 100 عام    بتوجيه من سمو ولي العهد.. استضافة محادثات بين روسيا وأمريكا.. مملكة الأمن والسلام العالمي    دخول آليات وبيوت المتنقلة عبر رفح.. جولة جديدة لتبادل الأسرى بين الاحتلال وحماس    مهرجان البحر الأحمر يكشف عن مواعيد دورته الخامسة    مساعد بوتين: اللقاء مع المسؤولين الأمريكيين كان بنّاءً    ( 3-1) السعودية محط أنظار العالم    بايرن ميونخ ينجو من فخ سيلتك ويتأهل لثمن نهائي أبطال أوروبا    نقل تحيات القيادة الرشيدة للمشاركين في المؤتمر العالمي لسلامة الطرق.. وزير الداخلية: السعودية حريصة على تحسين السلامة المرورية بتدابير متقدمة    "فضيلة مفوض الإفتاء بمنطقة حائل": يلقي محاضرة بعنوان"أثر القرآن الكريم في تحقيق الأمن والإيمان"    الموارد البشرية: بدء سريان تعديلات نظام العمل اليوم    46 مليار ريال حجم التبادل التجاري.. وزير الطاقة: نقل الخبرات السعودية في كفاءة الطاقة إلى مصر    سماعات الرأس تزيد الاضطرابات العصبية    الإمارة و«ملكية الرياض» تنظمان فعالية يوم التأسيس    «ملكية العُلا» تطلق أول أكاديمية للتعلم مدى الحياة    «إغاثي الملك سلمان» سلامةٌ وغذاءٌ في أربع دول    سعود بن خالد الفيصل كفاءة القيادة وقامة الاخلاق    «قصر الدرعية» رمز تاريخي وشاهد سلام عالمي    طبية الملك سعود تختتم «المؤتمر الدولي السابع للأورام»    محافظ محايل يتفقد مشروع مستشفى الحياة الوطني بالمحافظة    ما أشد أنواع الألم البشري قسوة ؟    أمير المدينة يلتقي بقائد القوات الخاصة للأمن والحماية    









تعليمنا ولعبة الصراحة 1/2
نشر في المدينة يوم 06 - 04 - 2010


شاهدت يوم الجمعة المنصرم إعادة برنامج (البينة) وكان عنوان الحلقة (جامعاتنا بين التوظيف والتثقيف)، وضيف الحلقة هو سعادة الاستاذ الدكتور اسامة الطيب مدير جامعة الملك عبدالعزيز. وقد استوقفتني عدة قضايا كانت محوراً للحديث، منها قضية القياس واختبار القدرات، والامتحانات التحصيلية وجعلها هي معيار القبول في الجامعات. وفي هذا الصدد أود أن أرد على هذه القضية من خلال تاريخنا التعليمي. فلا أحد يستطيع أن ينكر عراقة جامعة المؤسس عبدالعزيز ودورها التاريخي في ازدهار الحركة العلمية والنهضوية في شتى المجالات في المملكة، بتخريجها لكثير من الكوادر العلمية التي تقلدت مناصب عليا في الدولة فمنهم الوزراء والعلماء، ومدراء الجامعات، واعضاء هيئة التدريس، والأطباء، والمهندسون، والمعلمون، والأدباء والفنانون..، وهذا هو حال مخرجات معظم جامعاتنا العريقة في السابق، مثل جامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود، وجامعة الملك سعود، والجامعة الإسلامية وجامعة البترول..الخ، هؤلاء جميعا لم يخضعوا لبرامج القياس واختبارات القدرات، أو اختبارات التحصيل العلمي اضافة الى إنهم نتاج التعليم العام القديم (بما فيهم ضيف الحلقة مدير الجامعة). والسؤال هنا، هل كان تعليمنا العام، وتعليمنا العالي ببرامجهما ومنهاهجهما السابقة أفضل حالاً مما هي عليه اليوم؟ بدليل تلك المخرجات التعليمية حاملة لواء النهضة اليوم؟ فإذا كان الجواب بنعم، فلماذا لا نعود إلى تلك البرامج وتلك المناهج؟ وإذا كان الجواب ب(لا) فما بالنا نشتكي من سوء مخرجات التعليم العام والتعليم العالي؟ والإشكالية الأخرى تتمثل في عدم اعتراف التعليم العالي بمخرجات التعليم العام، وهذا ما يفهم من كلام مدير الجامعة الموقر حين سئل عن سبب خضوع الطلبة الحاصلين على نسب عالية (95% وما فوق) لاختبار القدرات والتحصيل، فأجاب بأن الحاصلين على هذه النسبة العالية ليس بالضرورة ان يكونوا صالحين ومؤهلين للالتحاق بالجامعات، فإذا كان هؤلاء الممتازون الذين امضوا 12 عاماً على مقاعد الدراسة، وفارق جفونهم النوم من اجل المذاكرة والتحصيل -هم وأهليهم- غير مؤهلين للدراسة الجامعية فمن هو المؤهل؟ هل هو الطالب الذي يدخل إلى امتحان القدرات ولم يبذل فيه جهداً؟ ولعله من الطريف ان اذكر ان كثيراً من الطلبة يسمونه (اختبار شختك بختك)، أي أنهم يضعون الأجوبة بالفهلوة وضرب الحظ، والدليل على ذلك ان هناك من الطلبة الذين اجتازوا هذا الاختبار ودخلوا الجامعة، مازالوا يرسبون ويحصلون على معدلات متدنية، إذ كان من المفترض بعد هذه الغربلة التعليمية ان لا يحصل الطلاب الملتحقون بالجامعة على تقديرات تقل عن جيد جداً، فهم النخبة التي اختارها امتحان القياس، ولكن الذي يرويه الواقع ان بعضهم يخطئ حتى في كتابة اسمه. والدليل الاخر ان هناك طلبة أخرجتهم امتحانات القدرات من القائمة، ثم قبلوا في برامج الابتعاث الخارجي، وحصلوا على أعلى الدرجات وفي أفضل التخصصات. ولماذا نذهب بعيداً فمن هؤلاء الطلبة من التحق ببرامج الانتساب وكليات خدمة المجتمع.. إلى غيرها من البرامج الدراسية من برامج عمادة التعليم الموازي والمستمر (مدفوعة الرسوم)، وحصلوا على تقديرات عالية والتحقوا منتظمين بالجامعات، ما يثبت ويؤكد ان اختبارات القياس ليست هي المؤشر الحقيقي لصلاحية التحاق الطالب بالتعليم العالي.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.