أوقع رجال الامن بشرطة جدة بعصابة اجرامية شكلها سبعة ( يمنيين) يسطون على المحلات التجارية والمنازل الخاصة بعد مراقبة ملاكها ومغادرتهم بيوتهم لينفذوا جرائمهم في اوقات متأخرة من الليل. وشرع افراد العصابة في مراقبة تلك المحلات وفتح مجال لدخول أحد رفاقهم ومراقبته إلى ان ينهي سرقة مابداخل المحل وتمكينه من الخروج ومن ثم المغادرة وترك الموقع في سرية تامة. أفراد العصابة الاجرامية شكلوا فريقهم من خلال توزيع الادوار فيما بينهم حيث يتولى الفريق الاول مراقبة المحل المستهدف فيما يتولى الباقون عملية التنفيذ وتسهيل اللص من الدخول والخروج للمحل وكان الجناة يركزون في عملياتهم على السرية التامية والتحدث فيما بينهم بالألغاز والاشارات وعدم قبول أي شخص يدخل بينهم أو يخترق سريتهم. ويحددون هدفهم بأن يتولى الاول عملية الدخول للمحل كأحد العملاء ويراقب البائع ومكان إخفاء الحصيلة والمبالغ المالية فيما يرصد الآخر آلية إغلاق المحل وكيفية فتحه بسهولة عند القيام بجريمتهم ، وبعدها يحضر المنفذون لجريمتهم من بقية افراد العصابة في وقت متأخر من الليل ويقومون بكسر القفل باستخدام “قطاعة أقفال” ومن ثم يسطون على ما بداخل المحل من بضاعة وأموال ويغادرون بعدها تاركين المحل بعد كسر كامل ابوابه. الجرائم المتكررة لم تمر مرور الكرام عند جهاز الامن بجدة حيث وجه مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي بضرور رصد الجناة ومراقبتهم والقاء القبض عليهم وكشف حقيقة السرقات التي تعرضت لها عدد من المحال التجارية والتي سجلت بلاغات الاعتداء والسرقة فيها . ليتولى فريق أمني من قبل رجال الامن في حصر وجمع المعلومات ويتم تحديد الشبهات التي قد تشير الى افراد الجناة ، وتم عمل عده كمائن لهم حول المنزل الذي يقطنون به حتى تم ضبطهم. الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر بن داخل الجعيد قال ان عدة بلاغات سجلتها عدد من اقسام شرطة جدة حول تعرض بعض المحال التجارية للسطو والسرقة وتم تكثيف التحريات حول تلك الجرائم حتى توصل رجال الامن الى عدد من الوافدين اثبتت التحريات والمتابعة السرية تورطهم في ارتكاب عشرات الجرائم من السرقات والسطو على المحال التجارية ، وقال ان التحقيقات ستكشف عدد الجرائم التي ارتكبوها وسيتم احالتهم لجهات التحقيق لمحاكمتهم شرعا.