واصلت حملة "غيري ستايل حياتك" تجوالها بمختلف مدن المملكة، حيث تم تدشين فعالياتها في جدة برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة هناء بنت عبدالله بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود. الحملة إنطلقت من الروشان مول بجدة، حيث قصت الشريط نيابة عن سمو الأميرة هناء، ابنتها سمو الأميرة لولو بنت فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بحضور كل من الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود، وسمو الأميرة العنود بنت فيصل بن مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وعدد من الأميرات، ونخبة من سيدات المجتمع منهن شيرين زيدان والهام عبدالجواد سكرتيرة سعفة الخير. وبعد حفل الافتتاح عقدت ندوات صحية عن التغذية السليمة واهمية رياضة المشي، ومن ثم تم قص شريط الممشى ايذاناً ببدء مسيرة المشي. وأعربت إلهام بافرط، مديرة الفعاليات النسائية بشركة كنان (المنظمة للحملة) عن شكر الشركة للأميرة هناء بنت عبدالله وجميع الحاضرات والمشاركات في الحملة، كما شكرت الجهات المشاركة وهي جمعية زهرة لسرطان الثدي، نسكافيه جولد، نستله فيتنيس، ونستله نيسفيتا. وقالت:" حرصنا على أن تتضمن الحملة توفير ممشى آمنا في جو صحي خاص للسيدات في جميع الأوقات بالمراكز التجارية التي تستضيف الحملة، وعقد ندوات عن الصحة لأخصائيات تغذية وعلاج طبيعي يقدمن نصائح عن الأكل الصحي والرياضة الصحية وضرورتها للمحافظة على صحة ورشاقة المرأة، إلى جانب نصائح طبية تقدمها طبيبات في الطب العام والنفسي عن اهمية الرياضة والأكل الصحي للتمتع بحياة صحية سليمة". وأضافت:" تقدم نستله للسيدات خلال الحملة بالمراكز التجارية المشار إليها نصائح للطبخ الصحي بمعرفة خبيرات في الطهي، بما يمكنهن من تجنب الأطعمة التي تزيد من احتمالات الاصابة بالأمراض ". وفي هذا الصدد قالت نورا زودة، مديرة خدمات المستهلكين لدى نستله في المملكة: "نحن سعداء بالمساهمة في هذه الحملة الهامة بجهود فرق عمل نستله وأخصائيي التغذية لدينا، وبالتعاون مع خبراء التغذية والصحة من عدد من المؤسسات الناشطة في هذا الإطار. وبينت أنشطة الحملة تتضمن الكثير من المحاضرات وورش العمل التفاعلية التي تركز على جوانب هامة منها أهمية وجبة الإفطار ضمن النظام الغذائي اليومي. كما يتم تنظيم عدد من الأنشطة الرياضية من أبرزها توفير ممشى داخل المجمعات التجارية التي تعقد فيها فعاليات الحملة في المدن التي تغطيها، وهي الرياض، جدة، المدينةالمنورة، وينبع. ونودّ هنا أن نؤكد أن الفرصة متاحة لمختلف السيدات في هذه المدن للمشاركة والاستفادة من هذه الأنشطة، سواء كنّ من ربات المنزل أو الطالبات أو الموظفات".