استغرب أصحاب المزارع بالمدينةالمنورة من عملية احتساب المعونة السنوية لمزارعهم والتي لا تتعدى ألف ريال، مطالبين بوضع آلية لاحتساب المعونة، مشرين في حديثهم (للمدينة) أن مزارعي منطقة القصيم يستلمون معونة سنوية تصل بعشرات الآلاف من الريالات. وقال المواطن عايد سليمان العنزي نحن أصحاب مزارع بالمدينةالمنورة بطريق شجوى شمال المدينةالمنورة نعاني من معونة النخيل السنوية التي تصرف لنا من قبل فرع وزارة الزراعة بالمدينةالمنورة، حيث تصرف لنا هذه الإعانة بمبلغ بخس لا تتعدى ألف ريال، وفي بعض المرات أقل من ألف ريال، ومزرعتي فيها أكثر من 700 نخلة مثمرة، وعدد قليل غير مثمر، وعندما نراجع فرع الزراعة بالمدينة نجد الأوراق لديهم جاهزة، وحسبو ا النخيل المثمر وغير المثمر دون أن يقفوا على المزرعة، وعلى ضوء التقديرات الإجتهادية من قبل فرع وزارة الزراعة يتم تحديد المبلغ الذي يصرف لنا تحت مسمى معونة المزارعين، وفي هذا العام استلمت ألف وواحد ريال، والعام الماضي استلمت 800 ريال، ولا ندري كيف يحسبون المعونة وليس لدينا علم عن آلية احتساب هذه المعونة، ونحن المزارعين نطالب بآلية موحدة للمزارعين وليس من المعقول أن يكون لدي 800 نخلة ويعطوني ألف ريال وغيري لديه 500 نخلة ويستلم ألف ريال . وقال المواطن محمد حضيري ليس هناك آلية معروفة من قبل فرع وزارة الزراعة بالتعامل مع المزارعين في ما يخص المعونة السنوية ويحسبون النخل والمثمر ومن غير المثمر، وهم على مكاتبهم دون أن يقفوا على المزارع، وهل يعقل أن النخيل الغير مثمر في هذا العام هو نفس العدد في السنة الثانية غير مثمر هذا غير صحيح لأن النخل يثمر سنويا وحسبوا عليه 800 نخلة غير مثمرة و500 نخلة هي المثمرة وسلموني معونة 800 ريال، ولو قدرنا أن النخلة تحسب بريالين المفروض استلم آلف ريال، وإذا تحسب بالريال استلم 500 ريال، رغم التفاوت في عدد المثمر من غير المثمر ولم نجد من يوضح لنا هذا الأمر. وقال المواطن لافي الطويلعي نطالب بالية واضح في عملية المعونة السنوية للنخيل لأننا وجدنا هناك عدم إنصاف في عملية احتساب النخيل المثمر من النخيل غير المثمر بدليل أن نفس الذي يحسب في العام المنصرم، هو نفس العدد في العام الذي يليه، ولكن التفاوت يكون في قيمة المعونة لأنني استلم المعونة بخلاف السابقة رغم أن النخيل لدي زاد في عدد النخيل المثمر، ومنذ عشرات السنين لم يأت إلينا أي مندوب للمزارع ويحصي المثمر من غير المثمر ونحن نطالب بمساواتنا بمزارعي مدينة القصيم حيث المعونة هناك للمزارعين تصل لأكثر من 20 ألف ريال، وفي المدينةالمنورة لدينا كمية النخيل أكثر من نخيل القصيم، ومع هذا معونتنا لا تتعدى ألف ريال للمزرعة الواحدة. وقال المواطن عبدالله الطويلعي لدي أكثر من ألف نخلة وفي عام 1428ه كتبوا لي أن عدد النخل 800 وهي ألف نخلة، وسلموني 804 ريالات، وفي عام 1429 عدد النخل 1400 نخلة، المثمر منها 600 واحدة وهي نفس عدد العام الماضي، رغم أن زيادة عدد النخيل، وسلموني مبلغ المعونة 925 ريال، بزيادة 102 ريال، رغم أن عدد النخيل المثمر هو نفس عدد النخيل في السنة الماضية، هذا دليل أن هناك تفاوت في قيمة المعونة، ولا نعرف ما هي آلية احتسابها، وهذا المبلغ لا يكفي، ففيما نصرفه وفي ماذا نصرفه هل للعمال أم لصيانة المزرعة من مواطير وخلافه. وقال تركي العنزي لم نشاهد منذ سنوات أي مندوب من الزراعة يقف على مزارعنا ولكي يحصي النخيل لدينا، وفي نفس الوقت لا نعرف كيف يتم احتساب المعونة السنوية لنا، رغم أنها معونة لا تذكر بمعونة مزارعي القصيم الذين يستلون معوناتهم بعشرات الآلاف، ونحن نستلم في مزارع المدينةالمنورة ألف ريال في بعض الوقت أقل من ذلك، ويتم تحديد العدد لكل مزرعة من قبل الموظف المختص بالرجوع للسجل السابق ويقدر عملية تقدير لا عملية تدقيق من أرض الواقع وفي مزرعة وصل عدد النخيل المثمر 500 نخلة سلموني فيها ألف ريال بمعدل ريالين للنخلة الواحدة وفي مزرعة أخرى هناك عدد النخيل المثمر 120 نخلة سلموني مبلغ 489 ريال بمعدل 4 ريال للنخلة الواحدة ونحن نطالب بتكوين لجنة للوقوف على مزارعنا وتعريفنا بالية احتساب المعونة السنوية للمزارعين .