صب حارس الفريق الكروي الاول بنادي الاتحاد مبروك زايد جام غضبه على زميله الحارس السابق والمحلل بقناة الجزيرة الرياضية حسين الصادق بسبب إصرار الاخير على أنه لم يغادر مع بعثه فريقه لطشقند بسبب تأخره الامر الذي وصفه زايد بتصفية حسابات شخصية وقال مبروك “ أطلب من الصادق ان يأتي للنادي ويراني ولو أنني كنت غير مصاب فليقل ما يشاء”،وأضاف الحارس الاتحادي قائلاً “لم أغادر مع الفريق لانني كنت مصاباً وليس لانني متأخر على موعد الطائرة” مؤكداً أنه لا يحمل على الصادق أي ضغينة ولكنه “زعلان على العشرة”. من جهته استغرب حسين الصادق ما قاله مبروك وقال الجميع يعرف ان زايد لم يسافر مع الفريق بسبب أنه كان نائماً واستطرد قائلاً : دار بيني وبين شخص مقرب لمبروك قبل ثلاثة أيام وأكد لي ان مبروك ليس مصاباً وإنما كان نائماً ومبروك يعرف الشخص جيداً وأنا لا أريد ان اذكر اسمه في الوقت الحالي ، وأوضح أن العشرة لا يعني أنني لا أنتقد الخطأ. واضاف ان تأشيرة الخروج في جواز سفره تثبت انه تأخر عن الحضور للمطار. وأشار إلى أنه هناك أمور كثيرة تؤكد صحة كلامي منها انتظار الفريق له في الطائرة وعدم معرفة طبيب النادي بإصابة اللاعب بالرغم أنه كان متواجداً مع البعثة، وبين الصادق انه لا يحمل في نفسه شيئا لمبروك زايد وإنما على تبرير الخطأ من قبل الادارة الاتحادية والمطلوب منها ان تطبق النظام ومضى في حديثه فقال “لو كنت مديراً للفريق لن أبرر الخطأ ولكن أبين ان اللاعب تأخر لظروف خاصة ويكون عقابه بيني وبينه لكي يطبق النظام”. مختتماً حديثه بأنه لا يهاجم الاتحاد وأنما من باب الحرص على مصلحته وهذا يوجه لكل الاندية وكان الصادق قد اشار بين شوطي المباراة وقبل الاشكالية مع مبروك ان الحكم خليل جلال لم يوفق في احتساب ضربة الجزاء ضد الاتحاد. وكان اداري فريق الاتحاد حمد الصنيع قد تداخل في الاستديو التحليلي ، واقسم ثلاث مرات بأن مبروك تغيب بسبب الاصابة ولاشيء غير ذلك