ساقت “ الصدفة “ عددا من زوار مقبرة المعلاة بمكةالمكرمة عصر أمس الى اكتشاف أكثر من (500) قطعة سحرية عبارة عن أظافر آدمية وشعور وطلاسم ومساحيق مجهولة مدفونة بزاوية المربع رقم(76) بمدخل المقبرة من جهة الجعفرية وعلى الفور قاموا بالاتصال بمركز هيئة المعابدة والذى وجههم بكيفية التعامل مع الطلاسم السحرية التى وجدت مدفونة وطالبهم بقراءة بعض الآيات القرآنية ووضع الطلاسم فى موضع آمن لنقلها للمركز لإتلافها وقال فيصل وفراس فهد وزنه إنهما خلال زيارتهما لقبر والدهما أمس لاحظا بعض الطلاسم على زاوية أحد المقابر وحاولوا التأكد عن مصدرها كما فوجئوا بكميات كبيرة من الشعور والأظافر والطلاسم وقاموا على الفور بالاتصال مباشرة بمسؤول مركز هيئة المعابدة الذى وجههم بكيفية التعامل مع هذه الطلاسم التى يتوقع أن تكون سحرية ، وتم وضعها فى حافظة بلاستيكية لنقلها لمركز الهيئة وطالبوا بمراقبة المقابر بكاميرات ومراقبين لمنع مثل هذه التصرفات المخالفة للشريعة الإسلامية وتقديم من يمارسونها للعدالة ،، المتحدث الإعلامى لهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بمنطقة مكةالمكرمة سالم سليم السروانى كشف أن مراقبة المقابر لمنع مثل هذه التصرفات مسؤولية أمانة العاصمة المقدسة والهيئة لا تتدخل فيما يجرى فى المقابر وقال فضيلة الشيخ الدكتور على عباس الحكمى عضو هيئة كبارالعلماء وعضوالمجلس الأعلى للقضاء أن السحرة يلجأون دوما للمقابر والبحار والأودية مؤكداً أن الطلاسم المكتشفة أمس فى حالة حرقها سيتم زوال أثر السحر فيها وقال إن السحرة والجهلة الذين يستخدمون السحر يتعمدون الأماكن التى يتوقع عدم العثور على سحرهم فيها مثل المقابر وأعماق البحار والأودية والصحراء فهذا شأنهم ، فإذا اكتشفت ينبغى العمل على إزالة أثرها وتأثيرها.