اصبح الهلال الطرف الثاني في نهائي كاس ولي العهد امام الاهلي وللمرة الرابعة في تاريخ منافسات الفريقين بعد تغلب الهلال على ضيفه نجران بصعوبة بالغة بهدفين لهدف بتوقيع ياسر القحطاني هدفين وعبدالعزيز موسى لنجران الذي وقف قويا لمضيفه وهدد مرماه باكثر من كرة لادراك التعادل الا ان الحظ خذله. نجران نداً للهلال على غير التوقعات فقد كان نجران ندا لمضيفه الفريق الهلالي في الربع ساعة الاولى من عمر اللقاء من خلال الهجمات المرتدة التي كان يقوم الهداف ديبا بدعم من موسى سليمان ، ماجد ابويابس غير مكترث بسمعة وهيبة فريق الهلال الذي كان يلعب على ارضه وبين جماهيره ،وشكلت خطرا على مرمى الهلال في الوقت الذي كان الفريق الهلالي يحاول احداث شرخ في الدفاعات النجرانية وتحقق له ما أراد بتسديدة ياسر القحطاني في الدقيقة العشرين بتمريرة متقنة من عمر الغامدي داخل الصندوق لعبها ياسر في الزاوية اليسرى لمرمى جابر العامري الذي تصدى بعد ذلك بخمس دقائق لكرة اخرى من قدم ياسر وهي الدقيقه التي سنحت فيها الفرصة لنجران لادراك التعادل لكن موسى سليمان طوح بالكرة لخارج الملعب ، كما ان العامري عاد مرة اخرى لمواجهة تسديدات القحطاني المفتوح الشهية لتسجيل الاهداف ،كما انه وبتوقيت دقيق جدا منع ويلي هامسون المنفرد بالمرمى من تسجيل الهدف الثاني في الدقيقه 34 . الهلال يحشد قواه الهجومية مع انطلاقة الشوط الثاني اشرك المدرب الهلالي اللاعبين محمد الشلهوب، احمد الفريدي بدلا من عمر الغامدي، نواف العابد وبالتالي غير الفريق من تكتيكه الذي كثف فيه المدرب الجانب الهجومي مكتفيا بمحور هو خالد عزيز، واثمر ذلك عن هدف ثانٍ بقدم ياسر ايضا في الدقيقة السابعة ومن عرضية للبرازيلي نيفيز. هدف لنجران لكن الهدف لم يفتّ في عضد الفريق الضيف الذي ظل يكافح من اجل حضور مشرف امام الهلال وتمكن ماجد ابويابس من تقليص الفارق الى هدف واحد من ضربة حرة مباشرة في الدقيقة 57 ، الذي غادر بعد الهدف مباشرة ليحل مكانه الطير النجراني الحسن اليامي حيث تزامن نزوله مع هجمة هلالية مرت بسلام على مرمى نجران الذي تشجع هجوميا وجارى الهلال في مساعيه رغم فارق الامكانات الفنية وشن بعض الهجمات لكن طلعات الهلال كانت اخطر ولولا سوء حظ ويلي هامسون لاضاف هدفا ثانيا في الدقيقة 70 التي رد عليها نجران بكرة ديبا التي صدها العتيبي وحولها الى ركنية، في تلك الدقائق خرج عبدالعزيز حمزه من نجران وخلفه تركي الثقفي ومن الهلال ماجد المرشدي المصاب وخلفه حسن خيرات ، وكان نجران على وشك ادراك التعادل بتسديدة بن ياسين التي صدها العتيبي الى ركنية ولعبها نجران باتجاه المرمى الهلالي (اثارت شكوكا حول دخولها من عدمه المرمى ) في الدقيقه 82 في حين تصدي العامري لمحاولة الفريدي اضافة هدف ثالث للهلال في الدقيقه 85 فيما تصدى القائم لهدف التعادل لنجران من قدم تركي الثقفي بعد دقيقتين على فرصة الهلال .