اكد موقع “ايران الاخباري” التابع لوكالة “ايرنا”الحكومية ان ابناء هاشمي رفسنجاني شاركوا المتظاهرين في احتجاجاتهم ضد النظام في ساحة “الصادقية” يوم 11 فبراير. فيما نددت 3 هيئات بث دولية امس الاول بقيام إيران بالتشويش الإلكتروني المتعمد على إرسالها، بينما شنت طهران حملة جديدة ضد المواقع الاخبارية الايرانية، واعتقلت عددا من العاملين فيها. وقالت مؤسسات “بي بي سي” و “دويتش فيله” و “صوت أمريكا” إن التشويش بدأ الخميس الماضي فيما كانت إيران تحتفل بالذكرى الواحدة والثلاثين للثورة. وطبقا لإذاعة لندن التي أوردت الخبر قالت الهيئات الثلاث إن التشويش الذي تقوم به السلطات الإيرانية يؤثر على الخدمات التي تبث على قمر "هوت بيرد" الذي يخدم المشاهدين في أوروبا والشرق الأوسط. وتشمل هذه الهيئات تليفزيون ( بي بي سي) الفارسي، وتليفزيون ( صوت أمريكا) بالفارسية ، وإذاعة (فاردا)، وكذا خدمة إذاعة وتليفزيون ( دويتش فيله)، كما تأثرت أيضا الخدمة العالمية لتليفزيون ( بي بي سي) الذي يبث بالانجليزية. من جانب آخر، ذكر موقع “جرس” الاخباري ان رئيس موقع “المستقبل” الاصلاحي فؤاد صادقي، والمقرب من رئيس مجلس الخبراء هاشمي رفسنجاني، قد اعتقل امس. واضافت ان السلطات اعتقلت معه عددا من العاملين في الموقع، ونقلوا جميعا الى مكان مجهول من قبل اجهزة الامن.