أكد سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود إن وزارته تعمل على تحقيق التوجهات المستقبلية للوزارة من خلال إعادة الهيكلة والتوجه إلى اللامركزية وتفعيل دور التقويم المستقل وتنظيم التعليم الأهلي مشدداً سموه إن إشراك المؤسسات المتخصصة في تقويم أداء وزارة التربية والتعليم وتطبيقات برامجها المختلفة تجسيد لمفهوم الشراكة المجتمعية الرامي إلى تحقيق الرؤى التكاملية بين الممارسين للدور التربوي وبيوت الخبرة ذات الاختصاص , جاء ذلك خلال رعاية سموه يوم أمس لورشة العمل التي عقدتها الوزارة حول تحسين نوعية التعليم العام ومخرجاته من خلال تطوير أساليب التقويم وتفعيل دور التعليم الأهلي، من جهة اخرى اعتمد سمو وزير التربية لائحة جائزة التربية والتعليم للتميز على أن يبدأ العمل بها اعتبارا من العام الدراسي الحالي .وتهدف الجائزة إلى تشجيع الممارسات التربوية المتميزة في كافة قطاعات وزارة التربية والتعليم على مستوى الميدان وإبرازها , وتشجيع التميز في التعليم العام وتقدير المعلم والمدير والطالب والمدرسة المتميزة , و نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة والالتزام والإتقان , إضافة إلى إبراز دور المعلم والمعلمة وأهميتهما ومكانتهما في المجتمع كما تهدف الجائزة إلى إذكاء روح التنافس الشريف ما بين التربويين والتربويات لتقديم أفضل ما لديهم من ممارسات , و تطوير الممارسات التربوية والإدارية والارتقاء بمستوى الأداء .وقد خصصت الجائزة لمجموعة فئات من بينها الطلاب المتميزين , و فئة المعلمين بحيث تمنح الجائزة للمعلمين المتمزين في التعليم العام تتضمن معلمي الصفوف الأولى والصفوف العليا من المرحلة الابتدائية , ومعلمي المرحلة المتوسطة والثانوية , أما الفئة الثالثة فهي فئة المديرين المتميزين في التعليم العام إضافة إلى فئة المدارس المتميزة في التعليم العام . وتقوم كل وحدة إدارة سواء إدارة تربية وتعليم أو مكتب تربية وتعليم أو مدرسة بترشيح مرشحيها لفئات الجائزة المختلفة من خلال تنظيم الجائزة على مستوى الوحدة ويتم تحديد عدد المرشحين وفق العدد الإجمالي للطلاب والمعلمين والمديرين والمدارس . و يتم منح الفائزين في فئات الجائزة المختلفة شهادات تميز , وجوائز نقدية عبارة عن (10000) ريال لكل طالب طالبة و (25000) الف ريال لكل معلم معلمة ,إضافة إلى ( 25000) الف ريال لكل مدير مديرة و ( 50000) الف ريال لكل مدرسة.