يقوم مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم على تحويل الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار) إلى لغة "برايل" المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة وهي مترجمة عن الحقائب المعتمدة لدى المركز، وذلك في سياق سعيه للتوسع في التدريب، بعد أن أنهى المركز تدريب وتأهيل أكثر من 46 مدربة معتمدة على برنامج تنمية مهارات الاتصال في الحوار ونشر ثقافته بين ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع. وقد تم تأهيل 32 مدربة من معاهد الأمل على مستوى المملكة لعام 1430ه، وتلاه تأهيل 14 مدربة من معاهد الأمل والنور بالرياض في البرنامج الذي بدأ السبت غرة صفر واستمر ثمانية أيام، خُصصت منها خمسة أيام للجانب النظري على مهارات الحوار وأساسيات التدريب، بينما طبقت المشاركِات خلال الثلاثة أيام الأخيرة المهارات ميدانياً بمدارس الدمج بالوزارة لعدد 23 من الموظفات والطالبات. وفي ختام البرنامج تم عقد جلسة تقويمية يوم الأربعاء 12 صفر تلقت خلالها المشارِكِات أبرز المرئيات حول أدائهن الميداني، وتم تسليمهن الشهادات والمواد الإثرائية. وبيّنت مساعدة الأمين العام وفاء التويجري أن البرامج التدريبية التي يدرب عليها المركز في مجال الحوار تشكل إستراتيجية عملية لنشر ثقافة الحوار و تأتي ضمن أبرز الاهتمامات للمركز، وأفادت أن تدريب ذوي الاحتياجات الخاصة هو أحد الأولويات التي يسعى المركز لإنجاحها حيث إن ذلك سيوفر فرصة جيدة للتواصل المباشر بين شريحة مهمة في المجتمع وبقية أفراده.