قال د. ثامر الحربي عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ان الملتقى يجمع عددًا من المختصين من مختلف الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن بنظرائهم من الباحثين والأكاديميين من المعهد ومن الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث؛ مؤكدا ان الهدف هو الرقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتسهيل أدائهم للمناسك. واضاف يشارك معنا في أعمال الملتقى هذا العام صفوة من باحثي الجامعات السعودية، والعاملين المختصين بالأجهزة الحكومية، بلغ عددهم ( أربعين ) باحثاً ومشاركاً يقدمون خلاصة خبراتهم في المجالات المتعلقة بمحاور الملتقى بحوالى (خمسةٍ وعشرين) بحثاً وورقة عمل؛ وتشمل محاور الملتقى هذا العام الخدمات التطوعية والأمن الغذائي، ودراسات النقل والحركة في الحج، والدراسات المتعلقة بالصحة في الحج، إلى جانب محوري الإعلام والتوعية في الحج، والدراسات الفقهية والحضارية، إضافة إلى محور خاص يعنى بدراسة الأفكار الإبداعية لتطوير منظومة الحج، وآخر يتم فيه دراسة التجارب العالمية والتقنيات وتطبيقاتهما في الحج. ويواصل المعهد السعي بكافة قدراته وإمكاناته وصولاً إلى تحقيق مزيد من راحتهم وأمنهم وسلامتهم، وما كان للمعهد أن يواصل السعي في تحقيق أهدافه إلا بتوفيق الله ثم بدعم ولاة الأمر بتوفير الإمكانيات التي تعين على الوفاء بما أسند إليه. واضاف: نحن في هذا المعهد ندعي أننا خلال تسع سنوات مضت استطعنا أن نفتح قنوات اتصال كبيرة مع الجهات الحكومية والأهلية لتأصيل البحث العلمي وتبادل المعلومات، واستطعنا أن نخرج برؤى واضحة للكثير من المشكلات والموضوعات المتعلقة بالحج والعمرة، فزاد التقارب بين الجهات التنفيذية والبحثية، وكان من ثمار هذه الملتقيات قيام شراكات بحثية بين المعهد وبين عدد من الجهات المختلفة ونتطلع إلى تحقيق مزيد من ذلك.