يعيش الشاب علي بن محمد 34 عامًا حالة بؤس وحزن شديدة بسبب ما يمر به من ظروف قاسية، فبعد وفاة والده وقف وقوف الفارس الشجاع منذ صغره حتى يساعد والدته وإخوته في توفير مستلزمات المنزل ومصروفاتهم، ورغم كفاحه المستميت للوقوف في وجه ظروفه. وتحدي المصاعب من أجل لقمة العيش إلاَّ أن ظروف الحياة ومتطلباتها اليومية ظلت تلاحقه. كما يقول، فلم يعد يستطيع تسديد إيجار المنزل الذي يعيش فيه، وتراكمت عليه الديون، حيث بات يعول أسرته المكونة من 6 أفراد، فزادت معاناته من صعوبة الحياة، وتراكم الدّين. ىيقول علي: انه يعمل في إحدى المؤسسات الخاصة بمدينة الدمام وبراتب لا يتجاوز 1600 ريال، وأصبح يعاني الأمرين كونه لا يستطيع توفير إفطار المدرسة لبناته في اغلب الأحيان، وهو لا يملك سيارة لقضاء حاجات أسرته. بل لم يعد قادرًا على تلبية متطلباتها الأساسية في ظل الظروف التي تخيم عليه. ويؤكد علي أنه بحاجة ماسة للمساعدة ومد يد العون له، فهو يناشد أهل الخير والمحسنين لسداد ما تبقى من دينه حتى يتمكن من توفير شيء من مرتبه الذي لا يهنأ به. وناشد الخيرين من أصحاب الشركات والمؤسسات دعمه بتوفير وظيفة تساعده على تهيئة حياة كريمة لأسرته.