نجحت المطالب الصادقة و الصائبة في ابعاد مدرب فريق الاتحاد السابق الارجنتيني كالديرون على اراء التنظير التي سقطت بعد رحيله ولم يكن للفوز الكبير على الفريق أمام الوحدة بثلاثة أهداف مقابل هدف وانما في وضع اللاعبين في اماكنهم المناسبة وتطبيق خطة تكتيكية منضبطه ، وقد ظهر ذلك في اللاعب علي الزبيدي الذي كان احد نجوم اللقاء والتي كانت الاصوات تطالب بضمه للفريق خلال الموسمين الماضيين ولكن اراء الارجنتيني كالديرون جعلته حبيساً لدكة الاحتياط وكما هو الحال مع المهاجم طلال المشعل الذي طال جلوسه على دكة الاحتياط رغم حاجة الفريق لرأس حربة صريح ، وقد استطاع خليفة أيضاً ان يرمم خط الدفاع الاتحادي الذي كان سداً منيعاً لمهاجمي فريق الوحدة، لتكون إقالة كالديرون أول خطوة لعودة الفريق لاجواء المنافسة .