قتل سبعة اشخاص امس في انفجار ادى الى انهيار منزل يعتقد انه مركز للمتمردين ونتج عن انفجار عبواتهم عرضا في كراتشي بجنوب باكستان، حسب ما اعلنت الشرطة المحلية، فيما أكد وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك عزم الحكومة على شن عملية ضد العناصر الإرهابية والعناصر التي تقف وراء أعمال الشغب في مدينة كراتشي التي تعتبر عاصمة المال والأعمال والعامود الفقري للنشاط الاقتصادي في باكستان.وانتشل عناصر الشرطة وخبراء المتفجرات جثثا واسلحة واحزمة ناسفة تستخدم للعمليات الانتحارية من موقع الانفجار، كما اعلن المسؤول في الشرطة المحلية عبد المجيد داستي. وقال "قتل سبعة اشخاص على الاقل في الانفجار. لقد انتشلنا ست جثث، ونعمل على انتشال السابعة". واعلن رئيس الشرطة في المدينة وسيم احمد ان المتفجرات انفجرت على ما يبدو عن طريق الخطأ. وقال "يبدو ان المتفجرات التي جرى تخزينها في البيت سببت الانفجار". واكد ان "المنزل كان يشغله ارهابيون"، مضيفا "اننا نلزم الحذر الشديد عند نقل الانقاض. وقد وصل الى المكان خبراء متفجرات من اجل تحديد طبيعة هذا الانفجار". وقال ملك للصحافيين في كراتشي ان القتلى السبع "كانوا نائمين على ما يبدو في باحة المنزل عندما وقع الانفجار"، من دون ان يوضح سبب الانفجار. واكد الوزير ان سكان المنزل من وادي سوات، حيث شن الجيش الباكستاني في الربيع الماضي حملة عسكرية للقضاء على متمردي طالبان. وأشار في تصريحات صحفية الى أنه سيتم ترحيل جميع الأجانب المقيمين في كراتشي بصفة غير شرعية. على صعيد آخر، قال السيناتور الأمريكي جون ماكين إن بلاده ستواصل الهجمات التي تشنها طائرات التجسس بغير طيار على أهداف المسلحين في مناطق القبائل الباكستانية، مشيراً إلى أن هذه الهجمات تعود بنتائج مفيدة ضد أهداف تنظيم القاعدة وحركة طالبان في مناطق القبائل على الحدود الباكستانية الأفغانية. وأضاف السيناتور ماكين الذي يقود حالياً وفداً من مجلس الشيوخ الأمريكي في زيارة إلى باكستان في مؤتمر صحفي عقده صباح امس في إسلام آباد «الولاياتالمتحدةوباكستان تواجهان عدواً مشتركاً ولكن يوجد هناك اختلافاً في رأي الطرفين في كيفية القضاء على هذا العدو».