رغم مضي أكثر من شهر على كارثة جدة ما يزال ذوو خضر السلمي مدير اعفاءات الجمارك بمحافظة جدة يبحثون عن جثته والأمل يحدوهم في العثور عليها، خاصة بعد ان وجدوا سيارته بجوار بحيرة الصواعد. وواصل اقاربه حتى أمس مراقبة عمليات البحث والتمشيط المتواصلة في بحيرة الصواعد التي يعتقد الاهالي انها ما تزال تخفي في جوفها جثث العديد من ضحايا “سيل الأربعاء”. وأكد عواض السلمي ل “المدينة” أنهم يواصلون الليل مع النهار بانتظار خبر عن مفقودهم الذي لا يعرفون شيئاً عن مصيره حتى الآن. واشار الى انه يأتي يومياً الى بحيرة الصواعد لمراقبة عمليات البحث والتمشيط التي تقوم بها قوات الدفاع المدني والغواصون لعل وعسى ان يأتيه خبر عن العثور على اي جثة في البحيرة، لافتاً إلى ان الامطار الاخيرة تسببت في اعادة رفع منسوب المياه فيها بعد ان شارفت عمليات الشفط بالمواتير على نهايتها، وكنا نأمل ان يتم تمشيط التربة والطين في قاع البحيرة من اجل العثور على مفقودنا الذي نعتقد جازمين انه غرق فيها. مشيرا الى ان السلمي كان في زيارة خيرية لمسجد كان يعكف على انهائه تبرع به باسم والده ولكن السيل الذي فاجأ الجميع غيبه عنا وقطع الاتصال به، فيما تم العثور على سيارته اثناء عمليات البحث، مشيرا الى ان احد اخوته اصيب بصدمة كبيرة جراء فقدان اخيه الكبير وتم نقله الى احد المستشفيات لتلقي العلاج ولا زالت الاسرة تنتظر اي خبر عن مصير عائلها السلمي.