أكدت مصادر اقتصادية ان توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، للوزراء يوم الاثنين الماضي حمل مضامين بضرورة العمل بجد وإخلاص، دلالة على شفافيته وحرصه -حفظه الله- على انجاز متطلبات واحتياجات المواطنين من خلال المشاريع التي خصصت لهم في هذه الميزانية وتأكيده على دور وزارة المالية في مراقبة ومتابعة تنفيذ مشروعات الميزانية.ومن بين ما ورد في الكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين للوزراء في جلسة الاثنين الماضي لإعلان الميزانية، عتبه على الوزراء وعلى "وزير المالية تحديداً". وجاء السياق بهذا الشكل غير دقيق، فقد جاءت عبارة الملك على النحو التالي: "آمل منكم الذي يجد تقصيراً من أي أحد ومنهم وزير المالية أن يخبرني"، ويظهر من ذلك إشارة الملك -حفظه الله- إلى وزير المالية هي لحث الوزراء على إبلاغه بأي تأخير في الميزانية عن طريق معالي وزيرها الذي يتمتع بثقة خادم الحرمين، وكذلك الدور الكبير المناط بوزارة المالية في متابعة تنفيذ هذه المشروعات والخطط التي و ضعتها الدولة لخدمة المواطنين في هذه الميزانية المباركة.وتضمنت كلمته -حفظه الله- بأنه لا يوجد تقصير، وان أي لوم سيوجه في التقصير في تنفيذ المشاريع سيأتي على الوزير المسؤول فقط. كما عاد وأكد -حفظه الله- ان هذه الأعمال هي خدمة للدين والوطن ومستقبل الأمة، وتمنياته بالتوفيق والنجاح في المهمة التي تنتظر المسؤولين عن هذه القطاعات.