رسائل التهنئة المرفقة بالأدعية والأذكار والروحانيات عشية السنة الهجرية الجديدة.. لا اعترف بانها بدعة بل سلوك نبيل خلاق فيه من التواصل الالكتروني الذي ذبح (اجتماعياتنا) الحياتية كثيرا.. حينما تتسابق الساعات تتبعها الدقائق والثواني للوصول إلى.. انطلاقة التاريخ الهجري وإلى عام جديد.. ملوحة.. بنسمات.. رطبة وألسن تلهج بالدعاء وبذكر الله لعام سيمضي.. تاركا.. بصماته على وجوهنا وقلوبنا.. وسلالم أعمارنا.. فنقلب الصفحة (صفحة العمر) إلى صفحة جديدة بيضاء... نحتاج إلى ان نحافظ على نصاعتها.. ورونقها وصفاء لونها... ونحتاج إلى ان نعطر جنباتها... بعبق العطاء... الصادق.. لأنفسنا وكل من نتعايش معهم فوق هذه (البسيطة) وتحتاج أيضاً إلى ان نضيف إلى لونها النقي ألوانا زاهية من جماليات.. الطاعات.. وروائع إسلامنا وديننا الحنيف. فنقطف من حدائقه.. ألوانا... نطبعها على صفحة عامنا الآتي.... وأجمل ما في هذه الحديقة الغناء.. ما نستهل بها صفحتنا (الجديدة) من نماذج... (التوبة والصفح) لتكون بداية (جادة) للعودة.. إلى أرحم الراحمين وعودة (صادقة) تلامس العزم والإصرار.. على (هدنة) مستمرة مع النفس.. (وحرب) على مغالبات الشيطان. وأذاه هي بداية أحببت ان أخطها.. على أول عتبات العام الجديد (لعل وعسى). ثم وما جعلني... اقود مركبة قلمي إلى.. (آفاق) الحروف والكلمات التي تتواثب مع العام الجديد.. حينما وردتني رسالة (نصية).. حول العام الهجري الجديد بأنه (بدعة) وانه لا يجوز (الاحتفال) بقدومه. مع توقيع باسم شيخ.. وإمام مسجد.. (غير معروف) مكانه في نهاية الرسالة. ذلك الذي جعلني أمسك بتلابيب قلمي (المغلوب على أمره) معي... ولأتصادم مع كلمات وعبارات هذه الرسالة التي استغربتها... مع اختلاط معاني (فتوى كهذه) فنحن هنا في بلادنا.. لا نحتفل (بدخول العام الهجري الجديد) بألوان (هبال) العوالم الأخرى وكل ما اقترفته أيدينا (مع قدوم العام الجديد) هي رسائل (بكل) الألوان الالكترونية (مضمخة.. بشذى الدعاء إلى الله لكل من نحب بأجمل الادعية والاذكار.. ولم نحتفل... ولم نفكر... ولن نفكر... فلماذا نئد... (سنة حسنة) من السلوك في حياتنا.... في كل لحظة وثانية ودقيقة وساعة وعام و.. استغرب فعلا تكاثر... (فتاوى) لا يمت أهلها بصلة إلى العلم.. والافتاء واستغرب تكاثر (أهل الفتاوى) وخلط الأوراق لاستخراج.. (مقولات) لا ترقى إلى (الفتوى) ومقوماتها.. مع عدم (وزن)... (القول) قبل اخراجه على الملأ.. وتقنين.. عباراته. وبدقة متناهية فالدين يسر وليس عسرا.. والدين... الإسلامي كامل.. مكمل... وفيه من التبسيط.. المحببب.. والذي ييسر أمر المسلم.. في كل حياته... وهناك سنة حسنة جميلة (حجازية) الأصل والمنشأ والولادة منذ قرون... في شرب الحليب صباح أول أيام السنة الهجرية الجديدة.. تفاؤلا بالخير. في كل أيام العام.. مع أطباق من الملوخية (المسماة) (ستنا خضرا) ليكون العام أخضر زاهيا. ولا أعتقد في ان ذلك ضرب من البدع... والعلمنة.. وما شابه مسميات.. دينية... ملونة.. مختلطة حتى ليخال للفاهم انه... (ساذج) لا يفهمها مع تراكماتها وتراكباتها... عموما رسائل التهنئة المرفقة بالأدعية والأذكار والروحانيات عشية السنة الهجرية الجديدة.. لا اعترف بانها بدعة بل سلوك نبيل خلاق فيه من التواصل الالكتروني الذي ذبح (اجتماعياتنا) الحياتية كثيرا.. وأعادها بشكل.. تكنولوجي (مفوتر)... والحليب... ومشتقاته. وستنا خضرا ومشتقاتها.. (تفاؤلات) عاطفية... جميلة لا ضير في وجودها... فليت (من على رأسه بطحا) ان يضيف إلى تلك (السنن) الإنسانية سنة التوبة (السنوية).. ولعل وعسى.. وهأنذا.. أبعث لكم تهنئتي.. السنوية المستجدة.. وكل عام وأنتم بخير.. وجعل الله لكم في هذه السنة وكل سنة الإيمان دارا.. والعز ثوبا.. والفخر ركبا. والخير طريقا والوضوء عطرا.. والصلاة جسرا.. والقرآن حجة والصلاح عملا والرضى طبعا.. والجنة موعدا.. اللهم اني أسألك بعدد من سجد لك في كل بقعة أرض ويسجد لك ان ترحم أمواتنا.. وأموات المسلمين وأسألك العافية والمعافاة في الدين والدنيا لنا جميعا. وان تحفظنا وأهلينا ومن نحبه منك وان تبارك أعمالنا وتسعد قلوبنا وتفرج كربنا وتيسر أمورنا وتمحو ذنوبنا.. وتنقي صحائف أعمالنا.. يوم العرض عليك.. وعلمي وسلامتكم..