حذّر مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة العميد سالم بن بخيت الزهراني من مغبة قيام الافراد بإركاب المخالفين الذين لايحملون تصاريح حج، ونبّه الى ان الاجراءات المتبعة لردع مثل هذه الممارسات باتت هذا العام اكثر فاعلية ودقة في التطبيق على من يقع في قبضة رجال الامن المتمركزين في نقاط التفتيش المختلفة على جميع مداخل الاراضي المقدسة، مشيرا الى ان هناك دوريات وعيونا من رجال أمن الطرق وقوة المجاهدين وبالتعاون مع جميع القطاعات الامنية من أجل الحد من مرور قاصدي الحج بدون تصريح والذين يتخذون من الطرق الترابية ممرات «خلفية» للتجاوز والتحايل على النظام ، مؤكدا ان هناك العديد من حالات التسلل تم ضبطها والتعامل معها حسب ماينص عليه النظام. وقال ان الجوازات قامت خلال موسم حج هذا العام 1430ه، بعمل 14 نقطة تفتيش وفرز «أولية» قبل الوصول الى النقاط الرئيسية للتفتيش في الشميسي ، التنعيم ، الزيمة ، والكر، مضيفا انه تم استحداث نقطة تفتيش جديدة تم انشاؤها في طريق الخواجات، ورأى ان تلك النقاط خففت كثيراً من التلبك المروري الذي تشهده تلك المراكز وساهمت بشكل ملحوظ في انسيابية حركة المركبات والحافلات المتجهة الى مكةالمكرمة. وحث العميد الزهراني جميع منسوبي ادارته بمختلف مراكزهم على التواجد في الميدان، من أجل العمل بفعالية أكثر وتقديم أفضل ما يمكن ان يقدم لخدمة المواطنين والمقيمين وضيوف الرحمن وخصوصا خلال موسم الحج. وعزا عدم وجود الارتداد في مسيرة المركبات الكبيرة والصغيرة العازمة على الوصول الى الاراضي المقدسة الى سهولة الاجراءات المتبعة هذا العام، بالاضافة الى التدريب العالي الذي خضع له منسوبو الجوازات المرابطين في مراكز التفتيش والفرز، مشيراً إلى التعليمات السديدة على مدار الساعة من قبل مدير عام الجوازات اللواء سالم البليهد واتصالاته المستمرة على جميع قيادات الجوازات من أجل الاطمئنان على تقديم افضل ما يمكن تقديمه لضيوف الرحمن.وقال مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة ان عمليات التسلل والنقل المخالف تمت السيطرة عليها بشكل مرض، مرجعا ذلك لتعاون المواطن في المقام الاول، وحث في ذات الوقت على بذل المزيد من قبل المواطنين ورجال الامن من أجل القضاء على هذه الظاهرة غير القانونية التي يعاقب عليها النظام، وان يضعوا المصلحة العامة امام اعينهم قبل المصلحة الخاصة.