قال معالي الدكتور عبدالله سالم المعطاني: لا شك أن الساحة الأكاديمية والأدبية والثقافية فقدت أستاذاً جليلاً أسهم بفكره وقلمه وجهده في المناشط الثقافية والمنابر الأكاديمية هو الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف الذي بذل جهوداً علمية وأدبية في علم اللغة التطبيقي الذي هو تخصّصه وعشقه، ولذلك أسهم الأستاذ الدكتور محمد خضر عريف في المنتديات الأكاديمية بفكره وعلمه وأدبه. والدكتور خضر عريف يحمل أخلاقاً عالية وسجايا فاضلة.. رحمه الله رحمة الشهداء والصالحين وجزاه الله خير الجزاء عن طلابه وزملائه فقد كان يحمل لهم قدراً كبيراً الكثير من الاحترام والتقدير والنصح والتوجيه. قران: قامة أكاديمية ووجه اجتماعي الدكتور أحمد قران الزهراني، قال: لا شك أن الحزن يسود الوسط الثقافي على قامة أكاديمية وأدبية ووجه اجتماعي مثل أستاذ دكتور محمد خضر عريف، وعلاقتي بالدكتور يرحمه الله تمتد لأكثر من خمس وعشرين سنة، وكانت تلك العلاقة تمتزج بين الأبوّه والأخوّة، كان يأتينا إلى مكتبي في وزارة الإعلام ونتحدث كثيراً في الشعر والأدب في الحداثة وما بعدها... يضيف: كان الدكتور محمد خضر عريف من الأسماء الأدبية الفاعلة التي كانت تتسم بالوسطية في تناول كافة القضايا، لهذا لم يكن هناك أعداء له يرحمه الله. كان مكتبه دائماً مفتوحاً لطلبته والذي هم قريبون جداً منه إلى جانب غزارة علمه وحضوره الاجتماعي، كان يتسم يرحمه الله بالدعابة الخفيفة التي عادة ما يتبادلها مع الأقربين منه، كان له حضور كبير في الجامعة وعند المسؤولين فيها، كذلك في الوسط الثقافي والاجتماعي في جدة.. والحقيقة فقدنا علماً بارزاً في المجال الأدبي والاجتماعي والإعلامي. النعمي: ترك أثراً ممتداً في طلابه الدكتور حسن النعمي رثى الفقيد بقوله: رحم الله د. محمد خضر عريف، أستاذ اللغويات بجامعة الملك عبدالعزيز. ترك أثراً ممتداً في طلابه الذين سجلوا حضوراً طيباً في الجامعات السعودية. كان معتدلاً في طروحاته الثقافية ومتوازناً في منظوره للحياة. لا شك أن فقده عظيم، لكن العزاء أنه ترك بصمة بينة في مسيرته الأكاديمية والثقافية. الزهراني: أستاذ كبير بقلبِ شاب أما د. عادل خميس الزهراني- وهو أحد طلاب الفقيد الذين درسوا على يديه وأصبحوا من زملائه- فيقول عن الفقيد: قضيت مع دكتوري عريف زمناً؛ كنت فيها ابناً وتلميذاً وصديقاً ونهلت من علمه وخبرته وخلقه الرفيع. يضيف: كان د. عريف أستاذ بقلبِ شابٍ يافع مؤمن بالحياة والعلم.. وهو مع ذلك كله صديق وفي، لم يبخل بنصحٍ أو بخدمة يمكن أن يقدمها لكل من عرف، ومن لم يعرف، كما أنه رفيق سفر جميل، لا تمل صحبته، ولا تملّ حكاياته الضاحكة منها والباكية، ولا قصائده التي ينظمها أو يحفظها. بخش: عرفناه صالحاً ناصحاً ودوداً الدكتور حسين بخش- بكيلة الصيدلة يشارك بقوله: رحم الله فقيدنا وأستاذنا محمد خضر عريف، اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله، عرفناه رجلاً صالحاً ناصحاً وودوداً.