ليس من المروءة ولا الرجولة أن تهاجم من وقف بجانبك وقت حاجتك فإن لم تسعفك أخلاقك لشكره فلا أقل من الصمت والسكوت، وأن تكف لسانك عنه وهذا أضعف الإحسان، وقد كان الأجدر بجورج قرداحي الإعلامي السابق بقناة mbc ووزير الإعلام اللبناني الحالي أن يصمت، كما أن التبرير بأن تصريحاته كانت قبل أن يتولى الوزارة هو عذر أقبح من ذنب.. وفَّر سمومَك واخفِها يا صاحِ واذكرْ نجاحَك تحت ظلَّ جناحيقد كنت فردًا مهملاً ومهمشًاحتى رأيتَ النور في مصباحيليكون لي منك الوفاءُ مهاجمًافأتيتً مثل الناكرِ النباحِوتعضُّ يدَّاً بالمحبة قد أتتْلعلاجِ جرحٍ غائرٍ نضاحِكم ذا تقاتلتم بغير تراحمٍوالكلُّ يضربُ شعبَكم بسلاحِعقدٌ ونصفٌ في دمارٍ شاملٍوالكلُّ يرفضُ دعوةَ الإصلاحِحتى تجمَّعتم وزالَ عداؤُكمقد كانَ ذلك يومَها في ساحيفمن الذي رفعَ السلاحَ لحربناوأشارَ نحو حدودِنا برماحِهم شرُّ شرذمةٍ تخونُ بلادَهاول(قم) تحجُّ بليلِها وصباحِكم ذا مددنا للسلامِ أكفَناوالرفضُ منهم جاءَنا بصياحِسنذودُ عن حرماتِنا بدمائِناولغدرِ شرذمةٍ نقومُ نلاحيقدرٌ لنا فعلُ الجميلِ سجيةٍمهما نقابلُ من أذى وجراحِهم هكذا الأنذالُ بعد ذهابِهمينسون ما قد كان من أرباحِذكَّرتَنا مَن كان يسكنُ بيننامن كارهين كأنهم مرزاحيأصبحتَ عنوانًا لكل منافقٍفإذا أتوا فجميعُهم قرداحي