حدد عدد من المختصين والمهتمين بقطاع الحج والعمرة 7 ملفات ساخنة تنتظر وزير الحج والعمرة الجديد الدكتور توفيق الربيعة تحتاج إعطائها الأولوية تشمل تأهيل وتدريب الكوادر في القطاع ، معالجة آثار جائحة كورونا على الشركات والمؤسسات، التحول المؤسسي، تعزيز الصورة الذهنية لأعمال الطوافة، تطوير آليات العمل بشركات الداخل، تطوير المنظومة التقنية بالوزارة، وقضايا المطوفين. وقال د. فيصل بن عبدالرحمن أسره أستاذ الهندسة البيئة المساعد بكلية الهندسة والعمارة الإسلامية بجامعة أم القرى ان على طاولة معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير الحج والعمرة الجديد، - وهو الشخصية الضليعة والمتمرسة في العمل الوزاري، وصاحب المنجزات المشهودة والآثار الملموسة والبصمات الواضحة في وزارتي التجارة والصناعة والصحة في السابق - العديد من الملفات الساخنة وكثير من الموضوعات المهمة، منها: الحرص والاهتمام بتطبيق : (التحوّل المؤسسي بمؤسسات أرباب الطوائف التسع)، بالصورة المثلى التي تُسهم في تحقيق الأهداف المرجوّة من هذا "التحوّل"، وبهدف ترسيخ العمل المؤسسي لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك بعد صدور قرار مجلس الوزراء الموقر، بالموافقة على نظام مقدمي خدمات حجاج الخارج لتحويلها لشركات مساهمة مقفلة، بإشراف من وزارة الحج والعمرة. وأضاف: وكذلك الاهتمام بجوانب : (تدريب منسوبي الوزارة وتأهيلهم)، ورفع قدراتهم ومهاراتهم، ليتمكنوا من تحقيق أهداف رؤية 2030، التي قدمت إستراتيجية متكاملة لتطوير منظومة الحج والعمرة والارتقاء بآليات العمل فيها، والانتقال من أسلوب الخدمات التقليدية التي كانت تقدم للحاج والمعتمر، إلى صناعة متخصصة تقدم بكل مهنية واحترافية، وأيضاً الانتقال من أسلوب العمل الموسمي، إلى مرحلة العمل على مدار العام. وتطوير مطبوعة الوزارة الرسمية (مجلة الحج والعمرة)، وتزويدها بالكوادر الإدارية والصحفية المتخصصة والخبيرة والمتمرسة، والتي تستطيع أن تعيدها إلى سابق عهدها، وإلى سيرتها الأولى، وأن تضعها في مصاف الإصدارات المتخصصة التي يُشار إليها بالبنان، لتكون لسان حال هذه "الوزارة" والجهات التي تعمل تحت مظلتها وبإشرافها، وليجد المتصفح فيها المعلومة المتخصصة في شأن الحج والعمرة والزيارة، والجديد المفيد. تطوير آليات العمل وتابع د.فيصل: على معالي الوزير العمل لتغيير الصورة الذهنية السالبة، والانطباعات غير الجيدة عن المطوفين وأعمال الطوافة، والتي ترسّخت في أذهان البعض في الفترات السابقة، نتيجة لبعض الممارسات الخاطئة، خاصة وأن هذه الكيانات ، تقوم بجهود كبيرة ومقدرة لتقديم مختلف الخدمات لحجاج الخارج، من استقبال وتفويج ونقل وإعاشة ....إلخ. وكذلك إحداث نقلات وقفزات كبرى.. وتطوير آليات العمل في: (مؤسسات وشركات حجاج الداخل)، أسوة بما حدث في : (مؤسسات أرباب الطوائف)، والتفكير في دمجها في كيانات كبرى وقوية، تستطيع تقديم أرقى الخدمات. وفتح المجال والباب واسعاً أمام : (القطاع الأهلي والخاص)، للمساهمة في تطوير البنية التحتية للحج في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وفي مختلف مدن الحج، وللمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، من حجاج ومعتمرين وزوار للمسجد النبوي الشريف، وفتح باب المنافسة في هذا المجال، للوصول لأعلى جودة وأرقى خدمة. من جانبه قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لانشطة الحج والعمرة والزيارة هاني بن علي العميري : نبارك لوزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة بصدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للحج والعمرة ومستبشرين بخير نحو التطوير والتغيير لتحقيق تطلعات ولاة الأمر لمنظومة الحج والعمرة. وأضاف: تتطلع 690 شركة و مؤسسة تعمل في قطاع العمرة و نحو 160 شركة تعمل في قطاع الحج إلى النجاحات بقيادة الدكتور الربيعة، وهي تشكل أهمية كبيرة لقطاع مهم داخلياً وخارجياً يتشرف في خدمه جميع المسلمين حيث تعتبر وزارة الحج والعمرة من أهم الوزارات التي تشرف على مناسك الحج والعمرة والزيارة وعلى القطاعات التي تقدم الخدمات من المؤسسات الأهلية لمطوفي الخارج وشركات حجاج الداخل وشركات ومؤسسات خدمات المعتمرين والزوار وما يندرج تحتها من مجالس تنسيقية ومقدمي الخدمات للحجاج و المعتمرين. معالجة آثار كورونا وقال العميري: قطاع الحج والعمرة يحتاج المزيد من التعديلات ومضاعفة الجهود والتطوير للرقي بالخدمات وتطويرها وكذلك مشاركة القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات لمواكبة رؤية 2030 حيث كان تأثير جائحة كورونا على قطاع الحج والعمرة والعاملين فيه كبيراً وحدثت خسائر في أنشطتهم وإيقاف أعمالهم , حيث يتطلعون إلى معالي الوزير الجديد بمساعدتهم في إنهاء طلب مراجعة إدارة الوافدين وما ترتب على قطاع العمرة من غرامات مالية كبيرة وكذلك المزيد من المبادرات التي تنهض بقطاع الحج والعمرة وتطوير الأعمال التقنية بالوزارة وجميع الخدمات لمواكبة رؤية 2030 وتحقيق هدف استقبال 30 مليون معتمر بمشاركة القطاع الخاص لما له من دور كبير في أعمال الحج والعمرة والزيارة سائلين الله عز وجل التوفيق والنجاح للجميع وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة التي شرفها الله بخدمة جميع المسلمين. بدوره قال المطوف عبداللطيف محمد عراقي: هناك ملفات كثيره عالقة من السابق تشمل شكاوى ومقترحات لم ينظر لها وأمام الوزير الربيعة الكثير من الوقت لمراجعة هذه القضايا ولابد من الاجتماع بأصحاب القرار من المطوفين لأخذ ارائهم في كل ما يتعلق بأعمال الحج وهذا يتطلب ايضا وقتاً كبيرا من معاليه والايام القادمة ستوضح الصورة أكثر.