قام صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان (حفظه الله) مؤخرًا بجولة تفقدية لمحافظات منطقة تبوك افتتح سموه من خلالها عددا من المشاريع وتابع احتياجات المحافظات ومشاريعها وهذه الجولات والمتابعة المتكررة لسموه هي التي أوصلت منطقة تبوك إلى مراحل عليا من التقدم الحضاري والمدني وتميزت وتحولت في سنوات قليلة إلى أجمل المناطق التي تسير بخطا واثقة لتسابق الزمن لتكون الأجمل والأكمل في منظومة الوطن التكاملية للسعودية العظمى.. فلقد تحولت منطقة تبوك بمحافظاتها إلى جوهرة غالية في سماء الوطن الشمالي ومدينة للورد والبساتين المثمرة التي تسر الناظرين وتأسر القلوب والأفئدة وذلك لأنها الأجمل تنظيمًا وتميزًا وإبداعًا وتطورًا شاملا في كافة المجالات الاجتماعية والمدنية والحضارية والبيئية والسياحية والصناعية والعمرانية وذلك للقيادة الحكيمة والمميزة لأمير المنطقة الذي أحدث نقلة نوعية وإنجازًا غير مسبوق في المنطقة فحبب للجميع العمل والإنجاز والتميز والإبداع بنظام وانتظام واستمرارية دائمة ومتغيرة إلى الأجمل والأكمل بتكاملية محفزة ومتابعة من سموه الذي حفز أهالي المنطقة من خلال الأسس والمبادرات والجوائز التي أحدثها تقديرًا للعمل الإبداعي. فهذه المتابعة لها مخرجاتها وآثارها على كل من زار منطقة تبوك الجمال فقد سر بما رأى. فيحق لنا أن نفتخر ونشكر أميرنا المحبوب على هذا الإنجاز والجهد الذي نقل تبوك وزرع في نفوس أهلها حب العمل والإنجاز والإنتاج بمنظومة متكاملة وشاملة، فشكرًا لأمير منطقة تبوك ولك كل ورد تبوك الأجمل شكرًا وعرفانًا.