تشرفت مناطق المملكة الشمالية بزيارة خير ونماء وبناء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، فأحدثت تغيرا وتغيرا وسعادة وتاريخا في المكان والإنسان. فكانت زيارة خير بما قدمت من مشروعات تنموية شاملة، تعم بالخير والتطور على كل أرجاء الوطن الغالي. وقبل ذلك، هو شعور الفرح والسعادة والابتهاج والفخر، الذي عم الأهالي في هذه المناطق. وبهذه المناسبة، ولأنني من منطقة تبوك الورد، فقد عمت الفرحة مدن ومحافظات وقرى وهجر المنطقة، فكانت الفرحة شاملة في المدارس والإدارات الحكومية، فكُتبت أجمل عبارات الترحيب، وعُملت لوحات ترحيبية، ومقاطع ترحيبية، ابتهاجا بهذه المناسبة التاريخية التي تسجل بمداد من ذهب. وبهذه المناسبة، أحسست بالفخر والفرح أنني من هذا الوطن المتلاحم، وأنني من منطقة تبوك. فقد ظهرت تبوك في أحلى حلتها، فكانت مدينة عصرية جميلة تباهي مدن المملكة بتطورها. وبهذه المناسبة التاريخية، نرفع الشكر والتقدير ونفتخر بما قدمه ويقدمه أمير منطقة تبوك، صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، فقد نقل المنطقة من منطقة حدودية إلى مدينة حضارية مدنية، متقدمة في كل المجالات بمنظومة منظمة شاملة، بل إنها مدينة الورد فهي تصدّر الورد إلى دول العالم. والورد هو رسالة التقدم والمدنية والسلام والحب. نعم، فتبوك وردة بل ورود وزهر وفل وياسمين الشمال. إنها جنة الله في أرضه والمدينة المباركة. هذا الجمال انعكس إيجابيا على أهلها الشُّم الكرام، فزادهم عزا وفخرا وجمالا في خلقهم وخلقهم. شكرا أميرنا المحبوب، أمير منطقة تبوك على ما قدمتَ من تميز، وشرفت المنطقة بخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وصحبه الكرام. فكان الحفل والاستقبال مشرفا ومنظما ورائعا، وكانت تبوك الأجمل والأحلى بما قدمت، وتبوك مميزة بأميرها وفكره العالي الذي ارتفع بالمنطقة إلى فوق هام السحب. فإلى الأمام يا موطني، برجال عملوا وصدقوا فارتقوا بالوطن حضاريا ومدنيا وعلميا وصناعيا وزراعيا، حتى -بكل فخر- أصبحنا من الدول العظمى المؤثرة في العالم. [email protected]