أفادت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصدر مساء اليوم الأحد، بأنه لا توجد ضغوط على تل أبيب من أجل وقف إطلاق النار مع غزة. ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا تمارس ضغوط أمريكية على إسرائيل من أجل وقف إطلاق النار". وأضاف أنه "لا توجد حتى الآن اقتراحات عينية من أجل وقف إطلاق النار، وتوجد محادثات بصوت خافت فقط". وقال مسؤولون في المستويين السياسي والعسكري الإسرائيلي اليوم الأحد، إنه يتعين على إسرائيل أن تبدأ اليوم بالتقدم نحو إنهاء العدوان على غزة والشروع في اتصالات من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار إثر الإنجازات في القتال حتى الآن، حسبما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني، وذلك على خلفية تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل وتدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة. ويتوقع أن يستمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، خلال اجتماعه إلى تقارير حول تقدم العملية العسكرية ضد غزة. وأفاد موقع "واللا" بأن إحدى القضايا المطروحة في الاجتماع تتعلق بالاقتراح المصري للشروع باتصالات حول وقف إطلاق نار أو الاستمرار في العدوان وتصعيده. وأضاف "واللا" أن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أن "معظم غايات العمليات الجوية استنفدت، وتوسيع آخر للعملية العسكرية يعني اجتياحا بريا في غزة، وهو أمر يؤيده عدد قليل جدا من المسؤولين في الحكومة، ولذلك، فإن مسؤولين إسرائيليين يقولون إن على إسرائيل تغيير موقفها والقول للوسطاء المصريين إنه إذا كان لدى حماس اقتراحا لوقف إطلاق النار، فإسرائيل مستعدة للاستماع". ونقل "واللا" عن مسؤول إسرائيلي رفيع تقديره أنه "ستبدأ اليوم زحزحة في موقف إسرائيل بكل ما يتعلق بوقف إطلاق النار وإنهاء العملية العسكرية". وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الضغوط الدولية تتزايد خاصة من جانب الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أن الأمريكان لم ينقلوا مطلبا حازما لإنهاء العملية العسكرية، لكنهم ألمحوا إلى ذلك بنعومة خلال محادثة الرئيس بايدن مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو وكذلك خلال محادثات وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، مع وزير الأمن، بيني غانتس. ومنذ الاثنين، تشن إسرائيل غارات وقصفا على الفلسطينيين في قطاع غزة، وتفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية كافة، جراء اعتداءات ارتكبتها الشرطة ومستوطنون إسرائيليون، منذ 13 أبريل الماضي في القدس، وخاصة منطقة باب العامود والمسجد الأقصى ومحيطه، وحي الشيخ جراح، حيث تريد إسرائيل إخلاء 12 منزلا من أصحابها الفلسطينيين.