تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن في افتتاح القمة بتقليل انبعاثات الولاياتالمتحدة للنصف بنهاية العقد الحالي، ودعا إلى «تخصيص استثمارات كبيرة في البنى التحتية للاستفادة من الطاقة النظيفة»، وحث على «التصرف بسرعة للحد من الآثار الكبيرة للتلوث على صحة شعوبنا». وحذر الرئيس الأمريكي من أن «الوقت قصير، لكن يمكننا تحقيق طموحاتنا بشأن المناخ». ووضع بايدن مكافحة تغيير المناخ على قمة الأولويات المحلية والدولية، وتمثل القمة التي تنعقد فرصة له لإقناع نظرائه بعودة الولاياتالمتحدة لموقع القيادة في هذا المجال عقب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية، وأعاد الرئيس الأمريكي بلاده للاتفاقية في بداية رئاسته في يناير الماضي. وأوضح بايدن أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل، ويشتمل مشروع القانون الذي طرحه بشأن البنية الأساسية على تمويل حاسم لخطة إدارته من أجل تقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.