من المتوقع أن يلقي العشرات من قادة العالم كلمتهم أمام قمة المناخ التي يستضيفها الرئيس الأمريكي، جو بايدن، هذا الأسبوع، حيث ستنطلق افتراضيًا غدًا الخميس، وتختتم أعمالها الجمعة. أهمية قمة المناخ للولايات المتحدة وبحسب وكالة رويترز، فإن هذا الحدث يحمل أهمية خاصة للولايات المتحدة؛ ذلك أن الرئيس بايدن وضع مكافحة تغير المناخ على قمة الأولويات المحلية والدولية، وتمثل القمة التي تعقد هذا الأسبوع فرصة له لإقناع نظرائه بعودة الولاياتالمتحدة لموقع القيادة في هذا المجال، وذلك عقب انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب من اتفاقية باريس للحد من الانبعاثات العالمية. وأعاد بايدن الولاياتالمتحدة لهذه الاتفاقية في بداية رئاسته في يناير الماضي، ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولاياتالمتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030. ويمهد الحدث الذي سيجري برعاية البيت الأبيض، الطريق لقمة عالمية أخرى تعقد في نوفمبر في مدينة غلاسكو الاسكتلندية وتهدف لضمان تحقيق العالم هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية. وسيكون من بين المتحدثين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس الصيني شي جين بينغ، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات الحرارية. خفض الانبعاثات الصادرة وتتوقع مصادر مطلعة أن تتعهد الإدارة الأمريكية في قمة المناخ المقبلة بخفض الانبعاثات الصادرة عن البلاد بنحو 50%، مقارنة مع مستويات 2005، بحسب وكالة رويترز.