تترقب شعوب العالم حدثًا فريدًا اليوم فى مصر، وهو نقل المومياوات الملكية للفراعنة من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، ومن بينها مومياء رمسيس التانى أو « فرعون موسى» الذى ورد ذكره فى القرآن الكريم حيث وضع في وادي الملوك بالأقصر بعد انتشال جثته غريقًا، ثم تم نقله إلى مخبأ المومياء في دير البحري، حتى عُثر عليه في عام 1881م، ووُضعت جثة فرعون في المتحف المصري عام 1885م. وتحدث مستشار وزير الآثار المصري للعرض المتحفي، محمود مبروك عن بعض مفاجآت العرض الأول، والتي تشمل عرض الهيكل العظمي لأقدم مصري الذي يعود ل35 ألف سنة، ويعرض لأول مرة، إضافة إلى أدواته الحجرية، فضلًا عن عرض أهم القطع الأثرية التي كان لها دور في خبرات الإنسان القديم، مثل أقدم ساعة، وأدوات البناء، وأدوات الزراعة، وأول مقياس للنيل، وكل ما يخص معيشة المصري القديم.