قال نبيه ساعاتي المؤرخ الرياضي المعروف، إنه بعيدا عن الألوان والشعارات والأسماء لا بد أن نوضح أن كل الأندية من ممتلكات الدولة -أعزها الله- وعندما نتحدث عن الاتحاد فنحن نتحدث عن عميد الأندية السعودية وأحد أركان الرياضة السعودية وهو أحد روافد المنتخبات الوطنية في كل الألعاب وفي كافة الفئات السنية، ومن هنا تتضح أهمية المحافظة عليه من الجانب الرياضي. وأضاف، أن نادي الاتحاد وهو أحد أملاك الدولة كما أسلفنا، عندما يتراجع، فإن القيمة السوقية تتأثر بالسلب ومن هنا تأتي أهمية المحافظة عليه من الجانب الاقتصادي. وعلى الجانب الاجتماعي فإن الاتحاد يلتف حوله القاعدة الجماهيرية الأكبر بين الأندية السعودية والتي تشارك بفاعلية سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو في الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي ينظمها النادي بين حين وآخر. وتابع، إننا نثني على جهود وزارة الرياضة والرامية إلى تقنين مصروفات الأندية والحد من مديونياتها. ولكن المديونيات الاتحادية جزء منها تتحمله وزارة الرياضة أو الهيئة سابقا وبالتالي هي معنية أولا بسداد مديونيات النادي، كما أن هناك إدارات متعاقبة ساهمت في بعض هذه المديونيات والمعني بسدادها الاتحاد الكيان وإدارته الحالية بغض النظر عن الأسماء، فحاسبيا لا يمكن أن نجزئ المديونيات على الإدارات وإنما هي مديونيات على نادي الاتحاد. وأوضح، ان دور الإدارة الحالية وهي التي تبذل جهودا مشكورة تتلخص في تنظيم زيارات متتالية ومتكررة لأعضاء الشرف، وتفعيل دور الجماهير في سداد الالتزامات، وتفعيل الجانب التسويقي. وأضاف، أن من دور الإدارة الحالية أيضاً، الإعلان عن استراتيجية تشغيلية تتماشى مع الإمكانيات بحيث تكون الأولويات على النحو التالي: الحفاظ على الفريق من الهبوط، سداد المديونيات، والحفاظ على اللاعبين، وتحقيق البطولات. وعلى الجماهير الاتحادية التي نكن لها كل التقدير والاحترام أن يكون لها دورا في معالجة ديون الاتحاد من خلال، تفهم الوضع وعدم الضغط على الإدارة بتحقيق البطولات والإنجازات مما يدفعها إلى زيادة المديونيات، ومساهمة كل مشجع بما يستطيع في تسديد ديون النادي.