يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق مشروع "حوار الفنون" بمشاركة كافة أطياف المجتمع من المبدعين والمبدعات المهتمين بالجانب الحضاري والثقافي، وذلك خلال النصف الأول من شهر فبراير - عن بعد -. ويعد المشروع الذي يستهدف الشباب من عمر 15 سنة وما فوق، إحدى المبادرات الإستراتيجية للمركز بتوظيف الفنون لتعزيز منظومة القيم التي يعمل عليها كالحوار والتسامح والتعايش والتلاحم الوطني، بما يسهم في حماية النسيج المجتمعي، ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والتنوع الحضاري باستثمار القدرات والمهارات التعبيرية لدى المبدعين والمبدعات بشكل غير تقليدي من خلال الكتابة النثرية والشعرية والرسم والتصوير والخط العربي، كما يهدف إلى خلق حوار إبداعي بناء لدى المبدعين والمبدعات، وإبراز القيم الجمالية الإبداعية داخل كل فرد، واستثمار الطاقات الكامنة داخل كل فرد بشكل يسهم بتعزيز الأسلوب والشكل التعبيري لديه. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز كان قد نفذ عددا من المسارات الفنية كمسرحية النخلة بمناسبة اليوم الوطني كما عمل على استثمار طاقات رواد الفن التشكيلي للتعبير عن قيم الحوار بالتعاون مع الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، وأقام سبموزيوم الحوار للنحت الذي شارك فيه نخبة من النحاتين السعوديين ليطوعوا الحجر الصلب ويعبروا عن قيم التعايش والتسامح. ونوه المركز إلى أن التسجيل للراغبين في الالتحاق بالمشروع سيكون عبر موقعه الإلكتروني.