يعتزم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني إطلاق "سمبوزيوم الحوار للنحت" وذلك خلال الفترة من 18 - 24 جمادى الآخرة الجاري في مقر المركز بالرياض، بمشاركة نخبة من النحاتين السعوديين يمثلون كافة مناطق المملكة. وستكون العاصمة على موعد مع حوار فني راقٍ في سمبوزيوم الحوار الذي يعد إحدى مبادرات المركز الراعية للفنون، وذلك ضمن استراتيجيته الجديدة نحو بناء مجتمع متلاحم لوطن مزدهر، سعياً منه لدعم المجتمع الفني والثقافي في المملكة من خلال استثمار الفنون الإبداعية ومنها النحت وتوظيفها في تعزيز ثقافة الحوار في المجتمع، انطلاقا من الدور الكبير الذي يضطلع به الفن في تعزيز وترسيخ منظومة القيم الإيجابية في المجتمع كالحوار والتسامح والتعايش والتلاحم الانتماء للوطن، وذلك وفق أفضل التجارب والممارسات المحلية والعالمية. وسيشهد سمبوزيوم الحوار مشاركة عدد من الفنانين السعوديين في مجال النحت الذين ينتمون لكافة مناطق المملكة ممن يتميزون بقدراتهم على الإبداع والتعبير، حيث سيقدم كل منهم عملاً فنيا مجسما يمثل أسلوب الفنان السعودي وثقافة منطقته لتحمل لردهات المركز التنوع الثقافي الفني القائم في المملكة بما يعكس هوية مركز الحوار الوطني، الذي بات أحد الصروح الحاضنة للفن والإبداع، عبر توفيره منصات للفنانين والمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، وتحويل الفن إلى عنصر رئيس للتواصل بين الناس تحقيقا لرؤية المملكة 2030. ويهدف سمبوزيوم الحوار للنحت إلى نشر قيم الحوار وإلى تبادل الخبرات بين الفنانين السعوديين بأساليبهم المتنوعة لتتجاوز حدود المسافة بين مناطق المملكة، إضافة إلى اقتناء المركز للأعمال الفنية التي تنتج السمبوزيوم، ليس لمجرد الاقتناء وإنما لعرضها على رواده وزائريه بشكل يسهم في تحقيق أهدافه السامية بتعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع والمحافظة على الوحدة الوطنية وحماية النسيج المجتمعي.